صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق يوم الاثنين بأن الأمم المتحدة أبلغت الولايات المتحدة بالقلق من القيود المشددة المفروضة على سفر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال زيارته لنيويورك هذا الأسبوع، حسبما أفادت صحيفة (ذا ستار) نقلا عن وكالة رويترز.
وصل ظريف إلى نيويورك يوم الأحد الماضي بعد أن وافق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو على الزيارة، وسط توترات شديدة بين البلدين.
إلا أن مسؤولا بوزارة الخارجية الأمريكية قال إنه سيسمح لظريف بالتنقل فقط بين الأمم المتحدة، والبعثة الإيرانية لدى المنظمة، ومقر إقامة سفير إيران بالأمم المتحدة، ومطار جون كنيدي في نيويورك.
في أواخر الشهر الماضي، هددت واشنطن بإدراج ظريف على القائمة السوداء، وهي خطوة يمكن أن تعرقل أي جهد أمريكي لاستخدام الدبلوماسية لحل الخلافات مع طهران، لكن المصادر أبلغت الوكالة بأن واشنطن قررت التراجع في الوقت الحالي.
ساءت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران منذ فترة طويلة بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي الدولي لعام 2015.
صرح حق للصحفيين بأن سكرتارية الأمم المتحدة “على اتصال وثيق بالبعثات الدائمة للولايات المتحدة وإيران لدى الأمم المتحدة وقد نقلت مخاوفها إلى البلد المضيف”.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، براين هوك ، إنه لن يجتمع أي مسؤول حكومي أمريكي مع ظريف.
وأضاف هوك لقناة فوكس نيوز “لا توجد قناة خلفية مستمرة حاليا بين الولايات المتحدة وأي شخص في النظام الإيراني. كل ما التصريحات تصدر من الرئيس ووزير الخارجية علنا.”
وقال المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة فرضت قيودًا على سفر ظريف “بطريقة تتسق تمامًا” مع التزاماتها بموجب اتفاقية عام 1947 مع الأمم المتحدة.