قام ملك ماليزيا يانغ دي بيرتوان أجونج السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه بزيارة مثمرة للمملكة العربية السعودية.
وقبل العودة إلى الوطن ليلة الأحد الماضي، التقى الملك مع الملوك والقادة في المملكة العربية السعودية لتعزيز العلاقات الثنائية.
والتقى سلطان عبد الله مع حاكم جدة الأمير مشعل بن عبد العزيز لعقد اجتماع قصير في المبنى الملكي بمطار الملك عبد العزيز الدولي قبل المغادرة إلى ماليزيا.
وفي وقت سابق من ذات اليوم، استقبل العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز آل سعود السلطان عبد الله في الديوان الملكي في جدة، حيث أعرب عن امتنانه للزيارة.
وعند وصوله إلى جدة يوم الجمعة، تلقى السلطان عبد الله ترحيبا من قبل الأمير مشعل على “السجادة الحمراء”.
زار الملك لاحقا قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي.
وبرفقة حاكم المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أدى الملك صلاة الجمعة هناك.
ثم في المساء، التقى الملك بحوالي 200 من الحجاج الماليزيين والطلاب والعمال في حفل استقبال، حيث أعرب عن أمله في أن يعززوا العلاقات القائمة منذ فترة طويلة بين البلدين.
يوم السبت، أكمل السلطان عبد الله العمرة في مكة المكرمة مع الملايين من المسلمين.
وتمكن الملك أيضا من تقبيل الحجر الأسود، الموجود في الكعبة المشرفة داخل المسجد الحرام.
رافقه في زيارته نجله تينغكو أمير ناصر ووزير الخارجية داتو سيف الدين عبد الله والأمين العام لوزارة الخارجية داتو سري محمد شهرول إكرام.
وجاءت الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام بدعوة من الملك سلمان لتعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين. وكانت الزيارة هي الأولى التي قام بها السلطان عبد الله إلى المملكة العربية السعودية بصفته ملكا للبلاد.