المصدر: Free Malaysia Today
الرابط: https://bit.ly/2OI4A77
رحب مشجعون سعوديون بأول مباراة لمنتخبهم الوطني لكرة القدم، غدا الثلاثاء، في الضفة الغربية المحتلة، أمام المنتخب الفلسطيني المضيف ضمن التصفيات لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، ورفضوا التلميحات بأن المباراة التاريخية تمثل تطبيعًا تدريجيا للعلاقات بين المملكة وإسرائيل.
وبحسب الصحيفة، رفضت الأندية العربية والفرق الوطنية تاريخيا اللعب في الأراضي الفلسطينية – التي تحتلها الدولة اليهودية منذ عام 1967 – لأنها تتطلب الحصول على تصاريح دخول إلى إسرائيل، وهي دولة لا يعترف معظم دولهم بها.
وأورد التقرير عددا من آراء مشجعي المنتخب السعودي، الذين قالوا أن المباراة “ليست تطبيعا. إنها لا تزال تحتل فلسطين”.
وقال بعضهم “من الجيد دعم الرياضة في فلسطين. ستظل القضية الفلسطينية قضية أساسية للمملكة العربية السعودية”.
تمثل المباراة تغييراً في سياسة المملكة التي لعبت في السابق مباريات ضد فلسطين في بلدان ثالثة تماشياً مع المقاطعة العربية المستمرة منذ عقود للدولة اليهودية.
إلا أنه في السنوات الأخيرة، يُنظر إلى المخاوف المشتركة بشأن إيران على أنها تقرب المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وهما من أقوى حلفاء الولايات المتحدة، في الخليج، بحسب التقرير.