أصدر سفراء ٣٧ دولة بالأمم المتحدة خطابا يوم الجمعة، يدافعون فيه عن معاملة الصين للإيغور والأقليات الأخرى في منطقة شينجيانغ، ردا على الانتقادات الغربية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقد شارك ممثلون عن جميع دول الاتحاد الأوروبي – إلى جانب أستراليا وكندا واليابان ونيوزيلندا – في وقت سابق في نص يدين سلوك الصين في شينجيانغ، حيث يقال إن مليون شخص، معظمهم من الايغور، محتجزون في معسكرات الاعتقال.
يوم الجمعة، ردت مجموعة من الدول تضم كلا من روسيا والسعودية ونيجيريا والجزائر وكوريا الشمالية، نيابة عن بكين.
وقالت الرسالة التي وقعتها ميانمار والفلبين وزيمبابوي وغيرها “نثني على الانجازات الرائعة التي حققتها الصين في مجال حقوق الانسان”.
مضيفة “اننا نلاحظ ان الارهاب والانفصالية والتطرف الديني تسببت في اضرار جسيمة للناس من جميع المجموعات العرقية في شينجيانغ”.
وطلبت مجموعة السفراء تسجيل الخطاب كوثيقة رسمية من وثائق مجلس حقوق الإنسان، والتي اختتمت أعمال دورتها الحادية والأربعين في جنيف يوم الجمعة، وقد قدم الدبلوماسيون الغربيون نفس الطلب، ورفضت بكين يوم الخميس الرسالة الغربية باعتبارها “ادعاء”.
الرسائل المفتوحة غير المتبادلة نادرة في أعلى هيئة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، حيث تحاول الدول عادة صياغة قرارات رسمية خلال مفاوضات مغلقة.
فبعد أن أنكرت بكين وجودها في البداية، بدأت بكين حملة علاقات عامة في محاولة لمواجهة الغضب العالمي ضد ما تسميه “مراكز التعليم المهني” في شينجيانغ.