المصدر: Malay Mail
الرابط: https://www.malaymail.com/news/sports/2022/12/19/after-world-cup-qatar-seeks-olympic-gold/46141
بعد ختام مونديال 2022 في كرة القدم، تسعى قطر الطامحة لأن تكون “رائدة عالميًا في مجال الرياضة”، إلى استضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2036. الطريق طويل، ولكن تم وضع معالم رئيسية عدة للظفر بشرف تنظيمها.
وتعرّضت قطر لانتقادات شديدة بسبب اتهامات لها في سجلها البيئي وحقوق الإنسان، بعد فوزها بشرف استضافة كأس العالم أواخر عام 2010، لكن البنية التحتية وتنظيم البطولة، بتكلفة تقدر بـ300 مليار دولار، لقيت ترحيبًا واسع النطاق.
واليوم، وبعد فشلها في ترشيحاتها السابقة لاستضافة نسخ الألعاب الأولمبية الصيفية للأعوام 2016 و2020 و2032، تدرس الدوحة التي تعتزم تنويع اقتصاد الغاز بحلول عام 2030 من خلال الرياضة والسياحة، فكرة الترشح مجددًا لاستضافة نسخة عام 2036 مع استخدام كأس العالم كنقطة انطلاق، وفقًا لمسؤولين رياضيين.
هل تنجح قطر في مسعاها؟
في هذا السياق، قال جان-لو شابيليه، المتخصّص في الحركة الأولمبية في جامعة لوزان ردًا على سؤال لوكالة فرانس برس: “اللجنة الأولمبية الدولية لم تكن ترغب في ذلك على الإطلاق، وأعتقد أنه بعد كأس العالم سيكون الأمر نفسه بالضبط”.
واعتبر أنه “في مواجهة أي ترشيح آخر، ليس أمام قطر أي فرصة”، في إشارة إلى الافتقار إلى البنية التحتية، بينما “تبحث اللجنة الأولمبية الدولية عن تجنب الاستثمارات التي تعرقل الميزانيات”، وإدراج احترام حقوق الإنسان في عقد المدينة المضيفة.
وأوضح أن تغيير موعد المباراة الافتتاحية للمونديال قبل ثلاثة أشهر من انطلاقه، وهو دليل على “نقص الاحترافية”، ومنع بيع الجعة حول الملاعب قبل يومين من المباراة الافتتاحية يعتبران “خطأين” يمكن أن يكون لهما دور في عدم منح الدوحة شرف استضافة الاولمبياد.
من جهته، قال مايكل باين، مدير التسويق في اللجنة الأولمبية الدولية بين عامي 1983 و2004، في تصريح لوكالة فرانس برس، أن قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) “سجلا بعض الأهداف في مرماهما”