المصدر: Malay Mail
تعهد رئيس الوزراء أنور إبراهيم الليلة الماضية ببذل كل ما في وسعه لدعم ومساعدة الفلسطينيين المحاصرين من قبل إسرائيل.
وقال أنور إنه على اتصال بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتسهيل المساعدات الإنسانية والدعم لغزة وكذلك نقل الفلسطينيين المرضى والجرحى إلى ماليزيا للعلاج.
وأضاف “لقد طلبت أيضًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والملك البحريني الشيخ حمد عيسى آل خليفة وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بذل كل ما في وسعهم لدعم الفلسطينيين خلال هذه الأوقات الصعبة.”
وقال أنور “أشكر أيضًا قطر على ترتيبات جنازة إسماعيل هنية، وكذلك للحكومة الإيرانية.”
وأكد “اسمحوا لي أن أكرر هذه النقطة بأننا لن نستسلم أبدًا. نحن نسترشد بمبادئ العدالة والإنسانية.”
“ورسالتي لكم جميعًا: لا تتوقفوا أبدًا عن الحديث عن فلسطين”، هكذا قال أنور في فعالية “فلسطين حرة” في أرينا أكسياتا في بوكيت جليل الليلة الماضية.
وكان التجمع، من بين أمور أخرى، يهدف إلى إدانة اغتيال هنية في مقر إقامته في طهران يوم الأربعاء. وكان هنية هناك لحضور تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وندد أنور بالاغتيال ووصفه بأنه “جريمة قتل من أبشع الأنواع” وانضم إلى حوالي 3000 من المصلين في أداء صلاة الغائب على هنية في مسجد نيجارا يوم الجمعة الماضي.
وحضر ما يقرب من 20 ألف شخص الفعالية التي أقيمت الليلة الماضية، وحضرها أيضًا نائب رئيس الوزراء الدكتور أحمد زاهد حميدي، وأعضاء مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب جوهري عبدول، والأمين العام للحكومة محمد زوكي علي.
كما حضر العديد من الشخصيات الأجنبية، بما في ذلك سفراء الصين وقطر في ماليزيا.
وقال زاهد إن اغتيال هنية أظهر رفض إسرائيل الواضح لأي شكل من أشكال مفاوضات السلام لحل الصراع الدائر.
وقال إن موقف أنور الصريح من أجل الحرية الفلسطينية حظي أيضًا بدعم من الدول النامية والعديد من الدول المتقدمة.
ودعا وزير الداخلية سيف الدين ناسوتيون إسماعيل الجميع إلى سد الفجوة السياسية لدعم النضال من أجل الحرية الفلسطينية، وحث الحشد على صلاة القنوت في نهاية التجمع.
كما ندد وزير الزراعة والأمن الغذائي محمد سابو بالغرب للسماح بمشاركة إسرائيل في أولمبياد باريس 2024 والكونجرس الأمريكي لمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصفيقًا حارًا خلال خطابه أمام المشرعين الأمريكيين.
كما وجه نداء إلى أنور لإقامة علاقات أوثق مع الدول الإسلامية ومساعدة الدول المعادية لإسرائيل.
وفي الوقت نفسه، استذكر رئيس مجلس النواب جوهري عبدول آخر لقاء له مع هنية خلال مراسم أداء اليمين للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قبل ساعات من اغتياله.
مضيفا “كان هنية جالسًا أمامي وكان أول سؤال سألني إياه -” كيف حال أنور إبراهيم؟”
وقال “قال لي هنية من فضلك عد وأخبر أنور إبراهيم بمواصلة نضاله النبيل”.
وفي الوقت نفسه، أعرب السفير الفلسطيني في ماليزيا وليد أبو علي عن أسفه لفشل المجتمع الدولي في التحرك ضد الفظائع التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو ضد الفلسطينيين.
وقال “إن حكومة نتنياهو تعلم جيدًا أنه بدون الاعتراف بحقوقنا، فلن ينعموا بالسلام أبدًا”.