المصدر: the star
الرابط: https://www.thestar.com.my/news/nation/2023/01/05/bring-it-on-zahid-tells-challengers-for-umno-presidency
يقول رئيس حزب أومنو داتوك سيري الدكتور أحمد زاهد حميدي إنه مستعد دائمًا لمواجهة المنافسين على المنصب ويعتقد أنه يتمتع بالدعم اللازم للفوز.
وقال أحمد زاهد، وهو أيضًا نائب رئيس الوزراء ووزير التنمية الريفية، إنه على الرغم من عدم إجراء أي انتخابات في الجمعية العامة السنوية الأسبوع المقبل، إلا أنه مستعد للمنافسة على المنصب في الانتخابات الحزبية المقبلة.
وقال أيضًا إن الأمر متروك لمندوبي أومنو لتقرير ما إذا كان حليف حكومة الوحدة تحالف الأمل سيُدعى لحضور الجمعية العامة في 11 يناير.
وقال: “هناك أكثر من 160 ألف مندوب من أومنو من جميع الأقسام ولديهم السلطة المطلقة لتقرير ما يجري في جمعياتنا العامة السنوية.”
وقال في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع موظفي وزارة التنمية الريفية اليوم الخميس: “لم نقرر دعوة أي من الأحزاب من الائتلافات الحاكمة، ولكن بالنسبة للتحالف التالي، سنكتب إلى الأمناء العامين للائتلافات.”
وحول ثقته في التغلب على أي تحديات على الرئاسة قال: “أنا لست متعجرفًا.. لقد تعرضت للتحدي من قبل. ومع ذلك، حتى الأصوات المجمعة لخصمي لا يمكن أن تتطابق مع حصيلتي.”
ستعقد الجمعية العامة القادمة لأومنو في الفترة من 11 إلى 14 يناير.
على الرغم من أنه لن تكون هناك انتخابات في ذلك الوقت، فقد تم التكهن بأن منصب الرئيس سيتم التنافس عليه في الانتخابات الحزبية المقبلة.
كانت هناك دعوات لأحمد زاهد للتنحي بعد عرض كئيب للجبهة الوطنية في الانتخابات العامة الخامسة عشرة، بما في ذلك بعد أن قاد التحالف للانضمام إلى حكومة الوحدة على الرغم من قرار سابق لجمعية أومنو “لا لأنور (إبراهيم)، لا لحزب العمل الديمقراطي”.
يمتلك أومنو حاليًا 26 مقعدًا في البرلمان، وهي الأقل في تاريخه.
وفي المؤتمر الصحفي نفسه، رفض أحمد زاهد التعليق ردًا على سؤال حول ما تردد عن “حركة لندن” التي قيل إنها يقودها رئيس الوزراء السابق داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب، و”انفتاح” زعيم المعارضة داتوك سيري حمزة زين الدين للعمل مع أي أحزاب حاكمة.
وقال أحمد زاهد: “هذه كلها شائعات. لا أرد على الشائعات.”