غادر يانغ دي بيرتوان أغونغ السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه إلى بلاده بعد زيارة خاصة ناجحة استغرقت ثلاثة أيام إلى المملكة العربية السعودية.
واستقبل جلالة الملك حاكم جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز في مبنى الركاب بمطار الملك عبد العزيز الدولي، تلاه اجتماع قصير قبل مغادرته على متن طائرة خاصة.
رافق جلالة الملك في الطائرة ابنه تينغكو أمير ناصر ووزير الخارجية داتو سيف الدين عبد الله والأمين العام لوزارة الخارجية داتوك سيري محمد شهرول إكرام.
في وقت سابق من أمس، وفي مقابلة مع الملك السعودي سلمان عبد العزيز آل سعود، أعرب السلطان عبد الله عن امتنانه بالزيارة.
كانت الزيارة تلبية لدعوة من الملك سلمان نفسه لتعزيز الروابط الأخوية القائمة منذ عام 1957.
وصل السلطان عبد الله برفقة الوفد إلى المملكة العربية السعودية يوم الجمعة في زيارة خاصة استغرقت ثلاثة أيام.
بدأت الرحلة بالمدينة المنورة، حيث زار السلطان عبد الله قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي وأدى صلاة الجمعة قبل المغادرة إلى جدة يوم السبت واستكمال العمرة في مكة المكرمة في نفس اليوم.
في هذه الأثناء، قال سيف الدين عندما طلب منه التعليق على الزيارة قبل مغادرته مع جلالة الملك أن الهدف الرئيسي من الزيارة هو عقد لقاء مع الملك سلمان.
مضيفا “في هذا الاجتماع، أعرب الملك عن امتنانه للحكومة السعودية التي منحتنا الكثير من الامتيازات من حيث حصة الحج، وماليزيا من بين البلدان الأولى التي اختارتها المملكة العربية السعودية لاستخدام التخليص الإلكتروني الذي بدأ في عام 2017”.
وقال “يعتبر الاجتماع رمزيا جدا للعلاقات الوثيقة القائمة بين البلدين”.