المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2141417
انطلقت مساء الثامن عشر من نوفمبر بمركز صحار الترفيهي في سلطنة عمان، فعاليات مهرجان صحار الأول تزتمنًا مع احتفالات سلطنة عمان بالعيد الوطني (52) المجيد برعاية سعادة الشيخ محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وحضور عدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص والمكرمين وأعضاء مجلس الشورى في المحافظة.
اشتمل الحفل الذي يستمر فعاليته إلى 18 ديسمبر على اوبريت به (5) لوحات تخللتها فواصل استعراضية راقصة، وتناول في مقدمته تاريخ سلطنة عمان الضارب في القدم الذي بدأ من قبل الإسلام مرورا بالعهود السابقة من عهد الأئمة والسلاطين وصولا إلى عهد السلطان قابوس – طيب الله ثراه – ثم العهد المتجدد لجلالة السلطان هيثم المعظم.
و تناول الاوبريت مستقبل سلطنة عمان عبر «رؤية عمان 2040»، وأخذت هذه المساحة الكبيرة في اللوحة الأولى أهمية الرؤية المستقبلية، وما تحتويه من المنجزات والخطط الاستراتيجية التي ستسهم في النهوض بالبلاد في جميع النواحي الحياتية.
اللوحة الثانية من الأوبريت تحدثت عن الإنسان والمجتمع، ودورهم المحوري والرئيسي في التنمية، إضافة إلى استعراض كيف ستكون صورة البلاد المتوقعة خلال «رؤية عمان 2040» وما بعدها.
وتناولت اللوحة الثالثة محور الاقتصاد والتنمية، وتخللها الكثير من المشاهد التمثيلية حول رجال المال والأعمال والموانئ والمطارات وحركات الشحن وكل ما يتعلق بأهداف الرؤية المستقبلية.
وجاء محور اللوحة الرابعة حول الحوكمة والأداء المؤسسي، وتحدث عن سهولة إنجاز المعاملات في كل القطاعات وعن التصور لوضع الدولة كيف سيكون في عام 2040.
أما اللوحة الختامية فكانت عبارة عن جزئين: الجزء الأول قدم فيه فن الحماسية، والثاني اختتم بفن العازي، شارك فيه جميع المشاركين في الأوبريت البالغ عددهم أكثر من (120) مشاركًا.