دافعت منظمة معنية بشؤون الروهينجيا في ماليزيا، عن مئات من أبناء جلدتهم الذين أضربوا عن الطعام احتجاجا على احتجازهم لمدة سبع سنوات في المملكة العربية السعودية، حسبما أوردت صحيفة “ماليزيا اليوم حرة” اليوم.
وقالت منظمة “روهنجيا ميانمار لحقوق الإنسان” في ماليزيا، إن هناك حاليا ما لا يقل عن 650 معتقلا من الروهنجيا في مركز احتجاز الشميسي، المبني على مساحة 2.5 مليون متر مربع ويمكن أن يستوعب 32 ألف سجين.
وقال رئيس المنظمة ظفر أحمد عبد الغني مسلم في بيان “هذه ثالث إضراب عن الطعام في الأشهر الأخيرة”، مضيفا أن سبعة أشخاص تم نقلهم إلى المستشفى منذ بدء الإضراب عن الطعام يوم السبت الماضي.
وحث الحكومة السعودية على إطلاق سراح معتقلي الروهينجيا في وقت مناسب قبل شهر رمضان.
وقال “نناشد المملكة العربية السعودية إطلاق سراحهم حتى يتمكنوا من أداء عباداتهم الدينية بحرية”.
وأضاف ظفر إن معتقلي الروهينجيا فروا من العنف في ميانمار في عام 2012، قبل أن يختم حديثه قائلا “نأمل ألا يكون هناك المزيد من الروهينجيا يواجهون الاحتجاز لفترات طويلة في معسكرات الاعتقال في أي بلد، لأن معسكرات الاعتقال ليست لغرض احتجاز الناجين من الإبادة الجماعية”.