المصدر: the Sun Daily
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الثلاثاء 15 نوفمبر 2022
الرابط: https://newssamacenter.org/3O4L3dM
أنفقت حكومات ست دول أكثر من 750 ألف دولار في فندق بواشنطن مملوك للرئيس السابق دونالد ترامب في محاولة للتأثير على إدارته في عامي 2017 و 2018، وفقًا لتقرير صادر عن لجنة بالكونجرس يوم أمس الاثنين.
الإنفاق كان من قبل مسؤولين من الصين وماليزيا وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة، بحسب ما جاء في تقرير صادر عن لجنة الرقابة في مجلس النواب، والتي حصلت على وثائق من شركة المحاسبة السابقة لترامب، مازارس الأمريكية.
وقالت النائبة كارولين مالوني، وهي ديمقراطية من نيويورك وتترأس اللجنة، إن الوثائق تكشف أنه خلال الوقت الذي مكث فيه المسؤولون في الفندق المملوك لترامب، “كانوا يسعون للتأثير على السياسة الخارجية الأمريكية”.
وأضافت مالوني أن الوثائق “تثير التساؤل بشدة عن مدى تأثر الرئيس ترامب بمصلحته المالية الشخصية أثناء توليه المنصب وليس المصالح الفضلى للشعب الأمريكي”.
ووفقًا للجنة، أنفق رئيس الوزراء الماليزى آنذاك نجيب رزاق والوفد المرافق له ما مجموعه 259,724 دولارًا في فندق ترامب في سبتمبر 2017.
وقالت اللجنة إن نجيب مكث في الجناح الرئاسي بالفندق مقابل 10 آلاف دولار في الليلة، وأنفق 44,562 دولارًا على مدى ثلاثة أيام و 1500 دولار أخرى على مدرب شخصي.
وقالت اللجنة إن نجيب وأفراد أسرته كانوا محل تحقيق من قبل وزارة العدل في ذلك الوقت لنهبهم أموال صندوق الثروة السيادي الماليزي.
وقالت إن مسؤولين من السعودية والإمارات أنفقوا أيضًا مئات الآلاف من الدولارات في فندق ترامب في عامي 2017 و 2018، بينما أنفقت حكومتا تركيا والصين مبالغ أقل.
نشأت هذه القضايا مما يسمى بند المكافآت في دستور الولايات المتحدة، والذي يحظر على المسؤولين الحكوميين تلقي الهدايا أو المدفوعات أو الألقاب من دول أجنبية دون إذن من الكونجرس.
عهد ترامب إلى أبنائه بإدارة إمبراطوريته العقارية بعد توليه منصبه في عام 2017، رغم أنه احتفظ بأسهمه في منظمة ترامب، التي حققت إيرادات بلغت 435 مليون دولار في عام 2018.