المصدر: New Straits Times الرابط: https://www.nst.com.my/news/politics/2022/12/864863/zahid-bn-being-government-due-allahs-providence
قال الدكتور أحمد زاهد حميدي اليوم أن مشاركة الجبهة الوطنية في حكومة الوحدة الحالية يعود الفضل فيه إلى الله عز وجل.
وقال رئيس الجبهة الوطنية إنه منطقيا كان ينبغي على الحزب الذي يملك أكبر عدد من المقاعد البرلمانية أن يشكل الحكومة.
بعد أن حصلت على 30 مقعدًا فقط، قال إن الجبهة الوطنية كان يجب أن تكون في المعارضة، لكن تدخل الله قلب الطاولة لصالحهم.
مضيفا “يمكننا التخطيط، ولكن في النهاية اختار الله شيئًا آخر.
وقال في مقابلة بثت على الهواء مباشرة على قناة تي في إن آر سي تشانيل على يوتيوب “يجب أن نكون في جانب المعارضة، لكن على الرغم من أن (التحالف الوطني) لديها أكثر من 70 مقعدا، إلا أنهم في المعارضة بينما نحن في الحكومة”.
وقال زاهد إن الجبهة الوطنية قامت بتحليلها الخاص بشأن اختيار تحالفاتها السياسية لتشكيل الحكومة بعد الانتخابات العامة الخامسة عشرة.
على الرغم من أن اختيار أي منهما سيؤدي إلى إلحاق الضرر بالحزب، كما قال، إلا أنه يتعين عليهم اختيار أيهما يجلب أقل ضرر.
ومن ثم، اختار حزب أومنو أن يكون مع تحالف الأمل.
وأضاف أن تحالف الأمل كان بديلاً أكثر منطقية لبقاء حزب الجبهة الوطنية السياسي.
وأضاف “بوجودهم، هناك إمكانات هائلة لاستعادة الأصوات”.
مع حصول حكومة الوحدة الجديدة على أغلبية الثلثين في البرلمان، قال زاهد إنه يعتقد أنها ستحقق الاستقرار الذي تحتاجه البلاد.
وهذا بدوره سينعكس في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتحسين الاقتصاد، مما يؤدي في النهاية إلى قدرة الحكومة على حل مشاكل الناس من خلال تقليل البطالة إلى الحد الأدنى ومعالجة قضايا تكلفة المعيشة.
عندما سُئل عما إذا كانت الجبهة الوطنية سعيدة بالمناصب الوزارية الستة التي مُنحت في الحكومة، قال إنهم ممتنون للثقة الممنوحة لهم.
وقال “الحمد لله وشكر رئيس الوزراء انور ابراهيم على هذه المناصب.
وختم بالقول “لدينا 30 مقعدا فقط في البرلمان لكننا حصلنا على ستة مناصب. هناك أحزاب أخرى فازت بأكثر من 40 مقعدا ولم تحصل إلا على أربعة مناصب. نحن سعيدون.”