المصدر: the Star الرابط: https://www.thestar.com.my/news/world/2022/10/28/barrack-testifies-he-told-trump-to-use-khashoggi-murder-to-end-qatar-blockade
أقر توم باراك، وهو أحد جامعي التبرعات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الخميس بأنه كان يأمل في أن تشجع علاقته بالرئيس السابق مسؤولا إماراتيا على الاستثمار مع شركته، لكن قال إنه لم يوافق على مبادلة النفوذ السياسي بعلاقة عمل.
ويقول المدعون الاتحاديون في بروكلين إن باراك (75 عاما)، استخدم نفوذه في حملة ترامب وإدارته في عامي 2016 و2017 لتعزيز مصالح الإمارات دون إخطار وزير العدل الأمريكي، حسبما يقتضي القانون.
ودفع باراك بأنه غير مذنب، وقال إن معاملاته مع المسؤولين في الشرق الأوسط كانت في إطار عمله في إدارة شركة كولوني كابيتال للاستثمار المباشر، والمعروفة الآن باسم ديجيتال بريدج. وكان قد بدأ الإدلاء بشهادته دفاعا عن نفسه يوم الاثنين، نافيا موافقته على التصرف بناء على توجيهات من الإمارات.
وخلال استجواب مشدد يوم الخميس، سأل المدعي سام نيتزي باراك عما إذا كان قد تمنى أن تمنحه علاقاته مع ترامب ميزة في مسعاه للحصول على استثمار من الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، وهو مسؤول في الأمن الوطني بالإمارات وكان يدير بنكا أيضا، عندما التقيا في الإمارات في مايو أيار 2016.
وقال نيتزي “نعم أم لا، (هل) كان من بين الأشياء التي أردت أن تعرضها للشيخ طحنون قدرتك على الوصول لدونالد ترامب؟”
رد باراك بالإيجاب على كلا السؤالين. لكن عندما سأله نيتزي عما إذا كان يوافق على السماح للشيخ طحنون بالوصول والتأثير “على أمل تأمين علاقة تجارية طويلة الأمد”، أجاب باراك بالنفي.
وأشار المدعون إلى استثمارات اثنين من صناديق الثروة السيادية الإماراتية في مشاريع كولوني في عامي 2017 و2018 كدليل على وجود الدافع لباراك لأن يتصرف كعميل.
وخلال استجواب مباشر من قبل محاميه مايكل شاكتر في وقت سابق من يوم الخميس، شهد باراك أنه لم يشارك بصورة تذكر في الصفقات التي بلغ مجموعها 374 مليون دولار. وقال إن أحد الصندوقين، وهو مبادلة، كاد ينسحب من إحدى الصفقات بعد أن علم أنه سيكون هناك مستثمر إسرائيلي مشارك.
وقال شاكتر “إذا كانت مبادلة تستثمر لتحقيق منفعة لك مقابل أن تتصرف كعميل للإمارات، فهل تتوقع منهم التهديد بالانسحاب؟”
أجاب باراك “على الأرجح لا”.
ولم ترد مبادلة على الفور على طلب للتعليق في وقت خارج ساعات العمل بالإمارات.
– مقتل خاشقجي
خلال طرح شاكتر أسئلته قال باراك إنه حث ترامب عندما كان رئيسا للولايات المتحدة على استغلال مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي كأداة للضغط على المملكة لإنهاء الحصار على قطر الذي بدأ عام 2017.
ويمكن لشهادة باراك بأنه دافع عن مصالح قطر أن تقوض الاتهامات بأنه كان عميلا للإمارات، وهي إحدى الدول التي فرضت الحصار إلى جانب السعودية. ولا يواجه باراك اتهامات بالتصرف كعميل للسعودية، لكن المملكة والإمارات حليفتان مقربتان.
وقال إنه خلال اتصال هاتفي في أكتوبر تشرين الأول 2018 مع ترامب، عقب مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في تركيا، حث الرئيس آنذاك على استغلال الغضب العالمي الذي أثاره الحادث “كأداة لرفع هذا الحصار الأحمق”.
وتقول المخابرات الأمريكية إن مقتل خاشقجي تم بموافقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للبلاد. وينفى الأمير إصدار أمر القتل.