قال نائب رئيس حزب أومنو السابق داتو سري هشام الدين حسين، يجب على أومنو أن ينظر بجدية في دعوة الدكتور مهاتير محمد لأحزاب المعارضة للانضمام إلى حزب أبناء الأرض (بيرساتو).
وأضاف هشام الدين أن أي تحركات ترمي إلى ترسيخ وحدة الملايو والحد من ممارسة السياسة ينبغي النظر فيها بجدية، خاصة عندما يتعلق الأمر بمصلحة الشعب.
قائلا “أود أن أذكر الجميع، خاصة فيما يتعلق بوحدة الملايو، يجب ألا نكون متكبرين، لأن الشعب (الرعية) يراقبنا”.
متمنيا أن “تعطي جميع الجهات (دعوة مهاتير) مساحة جادة من التفكير، لأنها في نهاية المطاف، مصلحة الشعب والدولة التي أصبحت على المحك”.
وقال للصحفيين في البرلمان اليوم “لذلك أي جهد لتوحيد الأمة والمضي قدما، يجب أن يؤخذ في الاعتبار”.
كان مهاتير قد دعا، في 5 يوليو، جميع أحزاب الملايو بما في ذلك أومنو إلى الانضمام إلى حزبه (بيرساتو) في جهود لتوحيد صف الملايو، حيث زادت عدد الأحزاب التي تم تشكيلها لتمثيل العرق ذاته، الأمر الذي يقلل من إمكانية فوز تلك الأحزاب في الانتخابات.
وأكد رأيه بالقول “نعم، انضموا إلى (بيرساتو). عندما تكون مجموعتنا كبيرة، فإننا نصبح أقوياء، لا تمنعوا الآخرين من الانضمام إلى الحزب، دعوهم ينضمون. إذا كنا منقسمين، فسنصبح ضعفاء. هناك أشخاصا يشكلون أحزابا جديدة”.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس حزب (أمانة) محمد سابو، إن دعوة مهاتير ضرورية لضمان بقاء تحالف الأمل الحاكم حاليا في موضع قوة.
وأضاف “إذا انضموا، فإن دعم الملايو سيزداد، خاصة بعد العلاقة الجديدة بين أومنو والحزب الإسلامي”.