ارتفعت العقود الآجلة للنفط يوم أمس الجمعة بسبب التوترات بشأن إيران وتمديد اتفاق خفض الإنتاج من قبل منظمة أوبك وحلفائها، معززة الأسعار، لكن البيانات الاقتصادية المختلطة حدت من الارتفاع، حسبما أفادت الصحيفة الماليزية نقلا عن وكالة رويترز للأنباء.
واستقرت عقود خام برنت الآجلة عند 64.23 دولار للبرميل، بزيادة 93 سنتا، أو 1.47في المائة. واستقر متوسط غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 57.51 دولار للبرميل، بزيادة 17 سنتا. وتم إغلاق السوق الأمريكي يوم الخميس بسبب عطلة وطنية.
وانخفض كلا المؤشرين خلال الأسبوع حيث تفوقت المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي على مخاطر العرض. وسجل خام برنت خسارة أسبوعية بنسبة 3.3 في المائة وخسارة خام غرب تكساس الوسيط حوالي 1.8 في المائة.
أدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى إضعاف آفاق النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط، لكن المحادثات تستأنف الأسبوع المقبل في محاولة لحل المأزق.
قالت وزارة العمل الأمريكية إن أرباب العمل من غير المزارعين أضافوا 224 ألف وظيفة الشهر الماضي، وهي أكبر نسبة في خمسة أشهر. ومع ذلك، انخفضت الطلبات الجديدة لسلع المصانع الأمريكية للشهر الثاني على التوالي في مايو، حسبما أظهرت بيانات حكومية، مما زاد المخاوف الاقتصادية.
دعمت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجون المتحالفون مثل روسيا، والمعروفة باسم (أوبك +)، الأسعار من خلال توسيع نطاق اتفاقها بشأن خفض الإمدادات.
وهددت إيران باحتجاز سفينة بريطانية بعد أن استولت القوات البريطانية على ناقلة إيرانية في جبل طارق بسبب اتهامات بأن السفينة كانت تنتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وكتب قائد الحرس الثوري على موقع تويتر “إذا لم تفرج بريطانيا عن ناقلة النفط الإيرانية، فمن واجب السلطات الاستيلاء على ناقلة نفط بريطانية”.