مصرفية تؤكد للمحكمة: نجيب لم يشتك أبدًا من تدفق الملايين عبر حسابه البنكي

المصدر: malay mail
الرابط: https://www.malaymail.com/news/malaysia/2022/09/12/1mdb-trial-banker-confirms-najib-never-complained-when-millions-flowed-in-and-out-of-amislamic-account/27811
استمعت المحكمة العليا اليوم إلى أن رئيس الوزراء السابق داتوك سيري نجيب رزاق لم يشتك أبدًا من أي من المعاملات في حسابه المصرفي الشخصي في بنك أيه إم الإسلامي حيث تم إيداع الملايين من الرنجات واستُخدمت.

أكدت ر. أوما ديفي، شاهدة الإثبات رقم 37 في محاكمة نجيب بشأن اختلاس 2.28 مليار رنجت ماليزي من صندوق التنمية الماليزي السيادي، أنه تم تحويل أكثر من 15.2 مليون رنجت ماليزي من حساب نجيب في بنك أيه إم الإسلامي المنتهي بالرقم 9694، عبر 71 شيك صادر خلال الفترة من مارس 2011 إلى ديسمبر 2011.

ذهب 15.2 مليون رنجت ماليزي إلى متلقين مختلفين، بما في ذلك حزب أومنو ، مؤسسة راحة، فندق شانغريلا في كوالالمبور، شركات السيارات (سيغنتشر إكزوتيك كارز، و زاس كار نيتورك، إداران تان تشونغ موتور)، والنائب السابق لوزير النقل داتوك عبد العزيز كبراوي.

كما أكدت أوما ديفي وهي مديرة فرع جالان رجا شولان في بنك أيه إم الإسلامي الأسبوع الماضي أن أكثر من 60 مليون رنجت ماليزي قد دخلوا هذا الحساب نفسه لبنك أيه إم الإسلامي الذي يخص نجيب من خلال صفقتين في فبراير ويونيو 2011.

وردًا على سؤال من المدعي العام داتوك سيري جوبال سيري رام، أكدت أوما ديفي أن بنك أيه إم الإسلامي كان يرسل كشوف حسابات بنكية إلى عملائه كل شهر، وأن نجيب لم يشتك أبدًا من الحساب.

سيري رام: في حالة حسابِك، هل سبق له – من سجلاتِك – أن اشتكى يومًا من كشف حسابه للبنك؟

أوما ديفي: على حد علمي، حتى في قضية شركة إس آر سي، أكدت عدم وجود نزاع أو شكوى بشأن حسابه.

سيري رام: وماذا عن هذه القضية؟ الإجابة نفسها؟

أوما ديفي: نعم.

أكدت أوما ديفي أنها أدلت بشهادتها سابقًا كشاهدة خلال محاكمة نجيب المنفصلة بشأن اختلاس 42 مليون رنجت ماليزي من أموال شركة إس آر سي الدولية المملوكة للحكومة. هذا هو الحال الذي أدى إلى سجن نجيب.

وأكدت أوما ديفي لسيري رام أن شهادتها في قضية شركة إس آر سي الدولية قُبِلَت من جميع مستويات المحاكم، من المحكمة العليا حيث جرت المحاكمة وأيضًا على مستويات الاستئناف حيث خسر نجيب استئنافه.

بعد انضمامها إلى بنك أيه إم عام 2012 ونقلها إلى فرع جالان راجا شولان حيث كانت تعمل كمديرة فرع منذ عام 2015، أكدت أوما ديفي أن نجيب لم يرفع أي دعاوى قضائية ضد البنك من 2015 حتى 2018 بسبب سوء التعامل المزعوم لحسابه.

استنادًا إلى المستندات المصرفية التي تحققت منها أوما ديفي اليوم، فإن حساب نجيب في بنك أيه إم الإسلامي المنتهي بالرقم 9694 قد حقق أرباحًا تزيد عن 1.25 مليون رنجت ماليزي خلال الفترة من مارس إلى ديسمبر 2011، مع تحصيل الفائدة الشهرية بناءًا على الرصيد الجاري الشهري في الحساب الجاري.

أعلى عائد شهري حصل عليه نجيب خلال هذه الفترة كان 308,621.92 رنجت ماليزي في 30 ديسمبر 2011.

على وجه الدقة، إجمالي الفائدة المكتسبة في هذه الأشهر العشرة في عام 2011 هو 1,253,924.80 رنجت ماليزي.

فتح نجيب هذا الحساب المصرفي في 13 يناير 2011 في فرع جالان راجا شولان التابع لشركة أيه إم الإسلامي، وأغلقه في 30 أغسطس 2013.

ومن المقرر استئناف المحاكمة أمام قاضي المحكمة العليا داتوك كولين لورانس سيكيرا غدًا.

 

من هم المتلقون المعروفون لشيكات بمبلغ 15.2 مليون رنجت ماليزي؟

بناءًا على الشيكات المصرفية التي تم التحقق منها من قبل أوما ديفي اليوم، يشمل متلقي شيكات نجيب شركة سيمارك كونسورتيوم ساتو التي تم تحديدها على أنها تلقت 2,242,200 رنجت ماليزي أو أكثر من 2.2 مليون رنجت ماليزي عبر سبعة شيكات خلال الفترة من مارس إلى ديسمبر 2011، معهد المعهد الوطني للترجمة في ماليزيا (356,000 رنجت ماليزي في مارس 2011 و610,000 في أغسطس 2011)، كوبيراسي وانيتا باهانج (50,000 رنجت ماليزي في مايو 2011)، نائب وزير التجارة والصناعة الدولية السابق جاكوب دونجاو ساجان (200,000 رنجت ماليزي في يونيو 2011) ) وداتوك عبد العزيز كبراوي (100,000 رنجت ماليزي في أكتوبر 2011).

 

حددت أوما ديفي أيضًا مستلمي الشيك الآخرين مثل شركة سيغنتشر إكزوتيك كارز (167,959.50 رنجت ماليزي في يونيو 2011)، قسم تون رزاق التابع لحزب أومنو (200,000 رنجت ماليزي في يونيو 2011)، فندق شانغريلا كوالالمبور (395,782.40 رنجت ماليزي في يونيو 2011)، شركة مالتى ترانس (29,221.70 رنجت ماليزي في يوليو 2011)، شركة بنسابي (350,000 رنجت ماليزي في يوليو 2011)، مؤسسة الفضل العالمية (8,000 رنجت ماليزي في يوليو 2011)، شركة زاس كار نيتورك (8,400 رنجت ماليزي في يوليو 2011)، شركة إداران تان تشونغ موتور (72,208.20 رنجت ماليزي في يوليو 2011)، شركة إيكاه إنتربرايز (12,515 رنجت ماليزي في يوليو 2011)، شركة جاكيل للتجارة (360,000 رنجت ماليزي من خلال شيكين مصرفيين في أغسطس وسبتمبر 2011).

الأفراد المدرجون في القائمة والذين تم تحديدهم اليوم أيضًا على أنهم تلقوا شيكات من حساب نجيب هم محمد فخر الدين محمد عارف (تم استلام شيك بقيمة 30 ألف رنجت ماليزي في أغسطس 2011)، محمد إدريس أبو بكر (50 ألف رنجت ماليزي في أغسطس 2011)، أبو بكر هارون (30 ألف رنجت ماليزي في أغسطس 2011)، داتوك إسحاق محمد (30 ألف رنجت ماليزي تم استلامها في سبتمبر 2011)، ميلاتي علي (39,500 رنجت ماليزي في سبتمبر 2011)، مينا وي وات (5,000 رنجت ماليزي في سبتمبر 2011)، الحاج احمد بيجوري احمد فضوى (50 ألف رنجت ماليزي في أكتوبر 2011).

 

أكدت أوما ديفي أيضًا أنه تم دفع مبلغ 200,000 رنجت ماليزي إلى شركة إنديرا ماهكوتا أومنو في أغسطس 2011، وأن المستلمين هم شركة أو آر بي سوليوشنس (2.45 مليون رنجت ماليزي عبر خمسة شيكات خلال الفترة من مارس إلى نوفمبر 2011)، شركة قليف عمر كريتيف (560,000 رنجت ماليزي عبر أربعة شيكات من مارس إلى نوفمبر 2011) ومؤسسة راحة (1.5 مليون رنجت ماليزي عبر ثلاثة شيكات خلال الفترة من مايو إلى سبتمبر 2011) وشركة ترانسفورماسي كريتيف (193,000 رنجت ماليزي عبر ثلاثة شيكات في نوفمبر 2011).

 

لم تحدد أوما ديفي مستلمي بعض الشيكات البالغ عددها 71.

 

إجمالاً، فإن 71 شيكًا تم التحقق من إصدارها ودفعها من حساب نجيب في بنك أيه إم الإسلامي يصل إلى 15,220,036.80 رنجت ماليزي.