المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2119704
يجسّد استاد لوسيل، ثامن أكبر استادات كأس العالم FIFA قطر 2022 وأكبرها، الجهود المتواصلة في قطر لإلقاء الضوء على تراثها العريق وثقافتها الغنية، والعادات والتقاليد العربية الأصيلة.
جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة العليا للمشاريع والإرث في دولة قطر، أوضحت فيه خمس حقائق أساسية حول أستاد لوسيل أكبر استادات كأس العالم FIFA قطر 2022.
وقالت اللجنة في البيان الذي أوردته وكالة الأنباء القطرية (قنا) إن استاد لوسيل، الذي يفتتح رسمياً بمباراة كأس سوبر لوسيل بين بطلي الدوري السعودي والدوري المصري في التاسع من سبتمبر/أيلول هو آخر الملاعب التي شيدت خصيصا لاستضافة المونديال، بعد تدشين سبعة استادات هي؛ خليفة الدولي، والجنوب، والمدينة التعليمية، وأحمد بن علي، والثمامة، والبيت، و974.
سعة المدرجات والمباريات
ويتسع أستاد لوسيل لأكثر من 80 ألف مشجع، ويستضيف مباريات في جميع مراحل منافسات المونديال، بداية بمباراة الأرجنتين والسعودية يوم 22 نوفمبر المقبل، لحساب المجموعة الثالثة، وختاماً بنهائي البطولة في 18 ديسمبر المقبل، تزامناً مع اليوم الوطني لدولة قطر.
الموقع والتصميم
ويتميز الاستاد، الذي يقع في مدينة لوسيل العصرية، بتصميم فريد يعكس طابع المدينة التي جرى تشييدها على أحدث طراز لتلبية احتياجات سكانها، ليسطر صفحة جديدة من تاريخ دولة قطر، وليرمز في الوقت ذاته إلى ثراء وعراقة ماضي البلاد والمنطقة.
واستعرض البيان الحقائق الرئيسية الخمس عن الاستاد، نذكرها حدة على النحو التالي:
تصميم يجمع بين الأصالة والمعاصرة
أولها التصميم الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث استُوحي التصميم الفريد لاستاد لوسيل من تداخل الضوء والظل الذي يتميز به الفنار العربي التقليدي أو الفانوس.
فيما يعكس هيكل الاستاد وواجهته النقوش ذات التفاصيل الدقيقة التي تحملها أوعية الطعام والأواني التقليدية، وغيرها من القطع الفنية التي انتشرت في أرجاء العالم العربي والإسلامي خلال فترة النهضة التي شهدتها المنطقة.
مسرح مثالي لنهائي البطولة
وثانية هذه الحقائق أن الأستاد يمثل مسرحا مثالثا لنهائي البطولة، حيث يستضيف عشر مباريات في كأس العالم FIFA قطر 2022، ما يعد أكبر عدد من المباريات مقارنة ببقية استادات البطولة، منها ست مباريات في دور المجموعات، ومباراة واحدة في كل من دور الستة عشر، وربع النهائي، ونصف النهائي، إضافة إلى المباراة النهائية.
وجهة مجتمعية نابضة بالحياة
أما الحقيقة الثالثة فيمثل الأستاد وجهة مجتمعية نابضة بالحياة، حيث سيجري تحويله والمنطقة المحيطة به عقب إسدال الستار على منافسات المونديال، إلى وجهة مجتمعية حيوية تضم وحدات سكنية ومتاجر ومطاعم ومقاهي وعيادة طبية ومدرسة، كذلك من المقرر تفكيك الجزء العلوي من مقاعد المدرجات والتبرع بها لصالح الدول التي تحتاج إلى بنية تحتية رياضية.