المصدر: the Star
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 8 سبتمبر 2022
الرابط: https://newssamacenter.org/3cUFLTU
قال أحمد ناظم عبد الرحمن إن الحكومة الفرنسية وعدت بجعل مشروع سفن القتال الساحلية (LCS) أولوية لكل الأطراف المشاركة فيه.
وقال الرئيس التنفيذي لمجلس صندوق القوات المسلحة، في بيان اليوم الخميس، إن الحكومة الفرنسية أكدت ذلك عبر رسالة إلى وزير أول الدفاع الماليزي هشام الدين حسين.
وأضاف أن “نافال جروب، وهي شركة قابضة تابعة للحكومة الفرنسية، صممت سفن المشروع الماليزي وهي المنصة الرئيسية لـ 43 شركة أوروبية تشارك في هذا المشروع.
وقال “إعادة التفاوض مع هذه الشركات عملية معقدة تتطلب علاقات بين الحكومات”.
وقال إن البيان الداعم للحكومة الفرنسية يظهر التزام جميع أصحاب المصلحة الآن بالعمل معًا لضمان استكمال المشروع.
وأضاف أحمد ناظم أن مجلس إدارة شركة بوستيد البحرية لبناء السفن (BNS) قرر أيضًا إلغاء خطابات إرساء عقد المشروع إلى Contraves Advance Devices Sdn Bhd و Contraves Electrodynamics Sdn Bhd والتي كانت قيمتها 3.4 مليار رنجت ماليزي.
كلا الشركتين هما “الوسطاء” الذين يتم التحقيق معهم حاليًا بشأن مزاعم مختلفة تتعلق بالفساد وانتهاكات القانون.
وقال “هذا القرار سيمكن بوستيد من التفاوض مباشرة مع شركات الإنتاج وفي نفس الوقت تقليل تكلفة البناء الإجمالية”.
وأضاف أنه نظرًا لأن القرار هو أيضًا أحد التزامات شركة بوستيد، بصفتها المقاول الرئيسي للمشروع، لضمان استمرار المشروع دون التورط في إجراءات الشركات المشكوك فيها.
وقال “بصفته أحد المساهمين في بوستيد، سيواصل صندوق القوات المسلحة، اتخاذ خطوات ملموسة لضمان تنفيذ هذا المشروع من خلال عملية شفافة”، مضيفًا أن التركيز ينصب الآن على تعبئة العمليات لضمان إكمال السفن ضمن إطار زمني جديد.