المصدر: Bernama الرابط: http://www.bernama.com/en/news.php?id=2116712
ستقوم وزارة الخارجية الماليزية العام المقبل بتنفيذ عملية ترشيد لإعادة تنظيم وجود مكاتبها التمثيلية الدبلوماسية بالخارج.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية سيف الدين عبد الله مبيناً أن العملية التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع إدارة الخدمة العامة والوزارات ذات الصلة، ستقود إلى قرارات مثل ما إذا كان المكتب الممثل الحالي سيستمر أم سيُغلق؛ فتح مكتب جديد؛ تعيين السفراء المتجولين أو المزيد من القناصل الفخريين؛ درجة رئيس تمثيلية؛ وعدد الضباط ومعدات الأصول.
وأضاف سيف الدين، أن الترشيد يتماشى مع التحديات الرئيسية الحالية والمناهج المستقبلية مثل تحليل الاقتصاد سريع التطور، فضلاً عن التركيز الوطني الجديد مثل إنشاء ملحق للغة والثقافة.
وقال “لدينا الآن 107 مكتب. هل نرغب في بقاءها كلها أو أن نجعله 105 أو 109. ففي الداخل، قمنا بدراسة كاملة ونعرف أيها يجب إغلاقها، وأيها نواصل وأيها نعزز”.
وأفاد أثناء تقديمه بطاقة التقرير السنوي لوزارة الخارجية اليوم أن الوزارة جاهزة للمناقشة مع الوزارات الأخرى.
“وهذا يقاس من حيث المصالح السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية والثقافية للبلاد”، بحسب الوزير.
ودون تحديد الدولة التي ستكون محور عملية الترشيد للحفاظ على العلاقات الثنائية مع ماليزيا، أوضح سيف الدين أن الأمر شائع وتنفذه معظم الدول.
وأشار إلى أن الوزارة حددت أربعة محاور أخرى، وهي إنشاء قسم دبلوماسية للغة والثقافة؛ إنشاء مجالات متخصصة؛ أجندة تمكين المرأة؛ وتعزيز الخدمات القنصلية.
ففي تعزيز الخدمات القنصلية، ستعمل الوزارة على تطوير نظام القنصلية الإلكتروني الثالث لتحسين نموذج الدفع عبر الإنترنت ونموذج المواعيد ونموذج الإخطار بالدفع ونموذج الدعم مثل إدارة شهادات الوفاة للماليزيين في الخارج.
وقال سيف الدين “هناك 2500 ماليزي في سجون العديد من البلدان، لذلك تحتاج خدماتنا القنصلية إلى التعزيز. هذا مهم للغاية للماليزيين في الخارج حال وجود مشكلة”.