المصدر: malay mail
أكد رئيس تحالف الأمل داتوك سيري أنور إبراهيم اليوم أن آلية التحالف ستكون جاهزة ومجهزة جيدًا بحلول أكتوبر لمواجهة الانتخابات العامة الخامسة عشرة.
في حديثه للصحافة بعد المؤتمر الانتخابي لحزب عدالة الشعب، قال إنه لا يهم إذا تم استدعاء الانتخابات العامة الخامسة عشرة في غضون شهر أو عام، فإن التحالف سيكون مستعدًا للمواجهة والفوز ضد المنافسين الجبهة الوطنية والتحالف الوطني.
وقال: “التركيز اليوم هو الانتخابات. لقد وضع مدير الانتخابات حزب عدالة الشعب في بالفعل عدة استراتيجيات، وسنكون مستعدين لإجراء انتخابات ستتم الدعوة لها إما الشهر المقبل أو العام المقبل. يمكننا أن نرى هنا أن رفاقنا متحمسون ومستعدون في أي وقت.”
وأضاف: “سنكون جاهزين تمامًا بحلول أكتوبر (لمواجهة الانتخابات العامة الخامسة عشرة) لأن ميزانية 2023 سيتم طرحها في أكتوبر. كما نعلم، هذا يعني إجراء انتخابات في القريب العاجل. إسماعيل صبري ضعيف جدًا الآن لأنه يتعرض لضغوط من قيادة أومنو. إنه ليس رئيس وزراء يمكنه اتخاذ القرارات بنفسه.”
عند سؤاله عن استراتيجية الخيمة الكبيرة السابقة لتحالف الأمل، قال أنور إن التحالف قد ابتعد عن تلك الإستراتيجية، وسوف يركز بدلاً من ذلك على زيادة نقاط قوة التحالف باستمرار.
وأضاف: “في الاجتماع الرئاسي الأخير لتحالف الأمل، قررنا أن هدفنا هو تعزيز التحالف كما هو أولاً.”
وقال أيضًا إن المجلس الرئاسي في تحالف الأمل قرر أيضًا الدخول في الانتخابات العامة الخامسة عشرة، وافق التحالف على التنافس تحت نفس الشعار؛ ومع ذلك، فإن حزب عدالة الشعب سيجري العديد من التعديلات على استراتيجيته لضمان فوزه بشكل كبير.
وقال: “أولاً، نعترف بوجود العديد من نقاط الضعف في ملاكا وجوهور، وقمنا بتغيير استراتيجيتنا. لقد تغير الوضع أيضًا. لذلك، خلال اجتماع تحالف الأمل الأخير، كان قرارنا هو التنافس تحت نفس الشعار، لكننا سنجري العديد من التعديلات لإعلام الناس بأننا لن نكون نفس الحكومة التي تم طردها بعد 22 شهرًا.”
وأضاف: “بالنسبة إلى حزب عدالة الشعب نفسه، فإن استراتيجيتنا مختلفة كثيرًا، وسيتم شرحها قريبًا”.
وفي وقت سابق، أعلن نائب رئيس حزب عدالة الشعب رفيزي الرملي أنه سيتم الإعلان عن المقاعد والمرشحين المحتملين خلال الشهر المقبل.
كانت الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة من قبل أومنو موضوعًا ثابتًا طوال فترة حكم إسماعيل صبري، حيث توقع الكثيرون أن قرار الحكومة بدفع جدولة ميزانية 2023 قد يشير إلى أن الانتخابات العامة الخامسة عشرة وشيكة.