فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات جديدة على إيران، مستهدفا القائد الأعلى والمسؤولين العسكريين وكبير الدبلوماسيين جواد ظريف.
وجاءت هذه الخطوة مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بعد إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار يوم الخميس الماضي، مما دفع دونالد ترامب إلى إصدار أوامر بشن غارات جوية قبل التراجع عنها.
وأثارت المواجهة مخاوف من نشوب صراع مسلح بين البلدين قد يتحول بسرعة إلى حرب أوسع في المنطقة.
وإليك ما تحتاج إلى معرفته حول الأزمة:
السبب الجذري للأزمة الحالية بدأ في عام ٢٠١٨، عندما سحب ترامب الولايات المتحدة من الصفقة النووية الإيرانية وأعاد فرض عقوبات قاسية على البلاد. لقد أوقفت العقوبات صادرات النفط الإيرانية، وهي شريان الحياة بالنسبة لاقتصادها.
كما اتهم ترامب إيران باتخاذ إجراءات تزعزع استقرار الشرق الأوسط وترعى الإرهاب.
رداً على ذلك، هددت إيران بتجاوز مستويات تخصيب اليورانيوم المسموح بها بموجب الاتفاق النووي، وهي خطوة نحو امتلاك أسلحة نووية والضغط على إدارة ترامب.
ارتفعت التوترات عندما ألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران في التفجيرات التي ضربت ناقلتين نفطيتين الأسبوع الماضي في مضيق هرمز، وهو طريق ملاحي حيوي، فضلا عن هجمات غامضة على أربع سفن تجارية قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي. ولكن نفت إيران مسؤوليتها.
خاضت الولايات المتحدة الحرب مع العراق في عام ٢٠٠٣، ولكن من المرجح أن تكون الحرب مع إيران مختلفة، حيث تستخدم إيران شبكاتها من الوكلاء الإقليميين لاستهداف الولايات المتحدة وحلفائها بعيدا عن طهران.
في حين أن الولايات المتحدة من المرجح أن تتفوق على إيران، فإن العواقب قد تكون عدم الاستقرار الإقليمي وارتفاع تكلفة الاقتصاد العالمي.