التقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الاثنين مع الملك سلمان بن عبدالعزيز في سعيه للتنسيق مع الحلفاء بشأن التوتر المتزايد مع إيران.
وفي رحلة ليوم واحد بعد أن أسقطت إيران طائرة أمريكية بدون طيار، توجه بومبيو إلى مدينة جدة على البحر الأحمر والتقى بالملك سلمان في قصره.
وقال الملك لبومبيو وهو يصافح كبار الدبلوماسيين الأمريكيين ومساعديه “أنت صديق عزيز”.
وقال مسؤولون أميركيون إنه من المقرر أن يلتقي بومبيو في وقت لاحق مع ولي العهد محمد بن سلمان قبل أن يتوجه لإجراء محادثات في الإمارات العربية المتحدة.
وفي حديثه مع الصحافيين لدى مغادرته واشنطن، وصف بومبو المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بأنهما “حليفين عظيمين في التحدي الذي تمثله إيران”.
وقال بومبيو “سنتحدث معهم حول كيفية التأكد من أننا جميعا متحالفون استراتيجيا وكيف يمكننا بناء تحالف عالمي”.
تأتي زيارة بومبيو على الرغم من الجدل المتزايد داخل الولايات المتحدة بشأن علاقة إدارة ترامب الحميمة مع محمد بن سلمان بعد مقتل الكاتب المنشق جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول العام الماضي.
استخدم بومبيو سلطات طوارئ نادرة، مشيرا إلى إيران كتهديد ، لتمرير 8.1 مليار دولار من مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، على الرغم من مخاوف الكونجرس الأمريكي من أن الأسلحة ستذهب لقتل المدنيين في الحرب المدمرة في اليمن.