المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 29 يوليو 2022
الرابط: https://newssamacenter.org/3cK7K8p
قال وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله إنه يجب على قمة الآسيان التي ستعقد في نوفمبر القادم اتخاذ “قرار كبير” بشأن اتفاق النقاط الخمس الخاص بإحلال السلام في ميانمار، سواء بمواصلة العمل به أو تحسينه أو اقتراح اتفاق جديد لاستبداله.
وصرح الوزير “حتى اليوم، لا يوجد أي تقدم حقيقي بشأن الاتفاق. العنف مستمر، بل في الواقع ازداد سوءًا. لا توجد مشاورات شاملة أو عادلة بين جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين في حوار الآسيان والمجلس العسكري. المجلس العسكري يحتكر المساعدات الإنسانية ويسيسها.”
“بعد الالتقاء بالعديد من أصحاب المصلحة الرئيسيين، ومع استمرار هذه الجهود، فإنني أرى أن الآسيان بحاجة إلى إطار عمل يتضمن قرار نهائي يشمل إجراءات واضحة.
قال في آخر تدوينة له على فيسبوك، اليوم “التصور النهائي هو ميانمار ديمقراطية وشاملة وعادلة وسلمية ومتناغمة ومزدهرة يضمن الدستور حقوقها المدنية والسياسية”.
وقال في هذا السياق، إن الآسيان بحاجة إلى الحصول على معلومات دقيقة ومحدثة حول ما يحدث بالفعل في ميانمار من خلال الحصول على المعلومات مباشرة من الأطراف المعنية.
كما قال سيف الدين إن ماليزيا ستطرح مسألتين في اجتماع وزراء خارجية الآسيان في بنوم بنه في 3 أغسطس، الأول يجب ألا يُسمح لميانمار بإرسال ممثلين سياسيين إلى جميع الاجتماعات على المستوى الوزاري لدول الآسيان، والثاني بدءًا من ذلك الاجتماع حتى قمة الآسيان في نوفمبر، ستتم مناقشة إطار عمل لتنفيذ اتفاق الخمس نقاط.
في أبريل 2021، وافق رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونغ هلاينغ على تنفيذ اتفاق الخمس نقاط الذي دعا إلى وقف فوري للعنف وعقد حوارات مع جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين وتعيين مبعوث خاص لتسهيل الوساطة وزيارة الوفد واللقاء مع أصحاب المصلحة في ميانمار، والسماح للآسيان بتقديم المساعدة الإنسانية لشعب ميانمار.
منذ الانقلاب في 1 فبراير 2021، قُتل ما لا يقل عن 2114 شخصًا في ميانمار على يد مجلس إدارة الدولة، بقيادة مين، في حملته لقمع المعارضة واسعة النطاق للحكم العسكري.
في نهاية الأسبوع الماضي، أعدم المجلس العسكري أربعة نشطاء مؤيدين للديمقراطية مما أثار إدانة عالمية.