المصدر: the star
قال رئيس حزب أومنو في جوهور داتوك سيري حسني محمد إنه ليس هناك حاجة لتمديد مذكرة التفاهم بين بوتراجايا وتحالف الأمل.
وقال رئيس وزراء جوهور السابق إن أومنو جوهور يدعم موقف المجلس الأعلى للحزب بعدم استمرار مذكرة التفاهم بعد 31 يوليو.
وقال حسني: “تم التوقيع على مذكرة التفاهم من قبل حتى يكون هناك تفاهم بين الحكومة وجميع النواب. ومع ذلك، لا ينبغي النظر إليها كشرط مسبق لتحقيق الاستقرار في الحكومة”.
وأضاف أن “أومنو طلب عدم توقيع مذكرة التفاهم ولا أعتقد أن رئيس الوزراء سيكون لديه أي مشاكل في تلبية اقتراح الحزب”.
صرح بذلك للصحفيين اليوم الأحد بعد أن ترأس الحفل الختامي لجولة دراجة مدرسة باي تشون الثانوية بالتزامن مع الذكرى المئوية لتأسيسها.
قال حسني هذا عند سؤاله عن موقف أومنو جوهور بشأن ما إذا كانت هناك حاجة لتمديد مذكرة التفاهم أكثر.
عندما طُلب منه التعليق على وجهة نظر بعض قادة أومنو الذين أعربوا في السابق عن دعمهم لاستمرار مذكرة التفاهم، قال حسني إنه لا حاجة لهم لجعلها قضية.
وأضاف: “يكفي اللعب السياسي. حان الوقت الآن لكي نعمل من أجل تعزيز اقتصادنا. لا ينبغي طرح قضية (تمديد مذكرة التفاهم) مرة أخرى في هذه المرحلة.”
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت مذكرة التفاهم ستدفع من أجل إجراء الانتخابات العامة الخامسة عشرة في وقت سابق كما تدعي بعض الأحزاب، قال حسني إنه لن يكون هناك فرق كبير إذا كانت الانتخابات ستجرى الآن.
وقال: “من المقرر إجراء الانتخابات العامة في منتصف العام المقبل. وبالتالي، لن تحدث فرقًا كبيرًا إذا كانت ستجرى بحلول نهاية هذا العام أو في نهاية العام المقبل”.
وقعت الحكومة والمعارضة مذكرة تفاهم بشأن التحول السياسي والاستقرار في 13 سبتمبر من العام الماضي، مما يمهد الطريق أمام تعاون تاريخي بين الحزبين.
ومن بين الاتفاقيات الموقعة بموجب مذكرة التفاهم أنه لا يمكن حل البرلمان قبل 31 يوليو من هذا العام.
في 14 يوليو، أكد رئيس إعلام أومنو، شهريل حمدان، قرار الحزب في 14 أبريل بعدم استمرار مذكرة التفاهم بعد 31 يوليو.
وعلى صعيد آخر، أكد عضو مجلس بنوت أيضًا أنه سيتنافس على مقعد برلماني في الانتخابات العامة المقبلة.
وردًا على سؤال عما إذا كان هذا هو مقعد سيمبانج رينجام، قال “نعم، سأتنافس على مقعد برلماني. أي مقعد؟ رئيس الحزب فقط يمكنه الإجابة على ذلك.”
في 11 يوليو، نُقل عن حسني قوله إن أومنو خطط لشغل مقعد سيمبانج رينجام، الذي تم منحه سابقًا إلى حزب جيراكان في الانتخابات العامة السابقة.