قالت إيران إن اجتماع يوم الجمعة في فيينا بين بقية الدول الموقعة على الاتفاق النووي سيكون “الفرصة الأخيرة” لإنقاذ الاتفاق بعد الانسحاب الأمريكي العام الماضي وحذرت طهران من أنها لن تقبل الحلول “المصطنعة” للعقوبات الأمريكية، حسبما أفادت صحيفة (ذا ستار) الماليزية نقلا عن وكالة رويترز.
وتهدد إيران بتجاوز الحد الأقصى المسموح به من تخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق، ردا على العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي فُرضت العام الماضي.
ويقول دبلوماسيون، إن تجاوزه يمكن أن يتسبب في انهيار الاتفاق.
وسيلتقي كبار المسؤولين من إيران والأطراف المتبقية في الصفقة بهدف إنقاذ الاتفاقية. ولكن نظرا لأن القوى الأوروبية محدودة في قدرتها على حماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية، فمن غير الواضح ما الذي يمكن القيام به لتوفير الدعم الاقتصادي الكبيرة الذي تريده طهران.
ونقلت وكالة فارس عن نائب وزير الخارجية عباس عراجشي، الموجود في فيينا، قوله إن إيران قد نفد “صبرها الاستراتيجي”، مضيف أن “إيران لن تتسامح مع التزامها من جانب واحد بالاتفاق النووي”.
وقال إنه يأمل أن يؤدي اجتماع فيينا إلى عمل “ملموس”.
وضعت القوى الأوروبية آلية لتجارة المقايضة تدعى “انستكس”، في محاولة لحماية بعض الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية.