استقطبت ماليزيا 32.6 مليار رنجت من الاستثمارات الأجنبية المباشرة مقارنة بـ 40.4 مليار رنجيت عام 2017. وأفاد بذلك قسم الإحصاءات اليوم مشيرا إلى أن تراجع الاستثمارات الأجنبية مستمر منذ عام 2017 بسبب تقلص الاستثمارات في قطاع المناجم والمحاجر.
وذكر رئيس الإحصائيين، محمد عزير محي الدين أن 44.9 في المائة من تدفق الاستثمارات الذي بلغ 32.6 مليار رنجيت من المستثمرين الآسيويين، والباقي 33.7 في المائة من المستثمرين الأوروبيين.
وقال عزير في بيان له “تتصدر هونغ كونغ قائمة المستثمرين الآسيويين”.
واستمر قطاع الخدمات في تشكيل القطاع الرئيسي وخاصة في نشاطات التمويل، والتأمين والتكافل فضلًا عن قطاع الجملة والتجزئة، ويليه قطاعي التصنيع والبناء.
بيد أنه في نهاية عام 2018، ارتفع إجمالي الرصيد التراكمي للاستثمارات الأجنبية في ماليزيا، إذ بلغ 631.2 مليار رنجيت مقارنة بـ 595.5 مليار رنجيت في العام الذي قبله.
وأوضح أن “هذا بفضل قطاع الخدمات والتصنيع، حيث احتلت كل من سنغافورة، واليابان، وهونغ كونغ صدارة المستثمرين الرئيسيين”.