المصدر: the Sun Daily الرابط: https://bit.ly/34JfVsH
قلل رئيس الحزب داتو سري أنور إبراهيم من حدة الخلاف بين معسكره ومعسكر نائبه داتو سري محمد عزمين علي، وذلك قبل أيام من انعقاد المؤتمر السنوي للحزب عدالة الشعب الماليزي.
ونفى أن تكون هناك محاولات مستمرة للمصالحة بينه وبين نائبه حيث أنهم في سلام مع بعضهم البعض.
وقيل إن عزمين قد أرسل ممثلا عنه لمقابلة أنور مؤخرا في محاولة للمصالحة.
وأشار أنور إلى الاهتمام الكبير الذي أبداه ممثلو حزب عدالة الشعب الذين سجلوا أنفسهم لحضور مؤتمر الحزب في نهاية هذا الأسبوع باعتباره شهادة على أن كل شيء على ما يرام.
وقال أكثر من 75 في المائة من النواب سيحضرون المؤتمر.
وقال للصحفيين في البرلمان اليوم “لكن لا توجد مناقشات محددة حول المصالحة، لأن الحزب بالنسبة لي هو واحد وموحد”.
كانت هناك تكهنات بأن قادة حزب عدالة الشعب من معسكر عزمين، بما في ذلك نائب رئيس الحزب تيان تشوا، قد كلفوا بإصلاح العلاقات وسط قلق من أن الخلاف بين الزعيمين قد يعرض الحزب للخطر.
وقد أدى ذلك إلى مخاوف من أن الاضطرابات قد تندلع في مؤتمر الحزب المقبل في ولاية ملاكا في الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر، حيث من المتوقع أن يشارك كل من أنور وعزمين في نفس الحدث.
وحول شائعات بأن بعض قادة وأعضاء الحزب سوف ينظمون مؤتمرا منفصلا في نفس الوقت، قال أنور إن هذا لن يمثل الموقف الرسمي للحزب.