المصدر: bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الثلاثاء 28 يونيو 2022
الرابط: https://newssamacenter.org/3a21Xdd
ستشهد مذكرة التعاون الموقعة الشهر الماضي بين ماليزيا واليابان ذهاب العمال الماليزيين إلى اليابان للعمل ولصقل مهاراتهم بشكل أكبر، حتى يتمكنوا من المساهمة في سوق العمل المحلي عند عودتهم.
قال السفير الياباني لدى ماليزيا كاتسوهيكو تاكاهاشي إن مذكرة التفاهم لا تعني أن اليابان ستستوعب العمالة من ماليزيا.
وأضاف: “الفكرة الأساسية للبرنامج هي جعلهم يعملون في اليابان لفترة زمنية محددة (حوالي ثلاث إلى خمس سنوات)، من بين أمور أخرى في قطاعي الضيافة والزراعة. عادة، بعد اكتساب المهارات، سيعود هؤلاء الماليزيون إلى سوق العمل المحلي.”
وقال تاكاهاشي بعد أن قام بزيارة مجاملة لرئيس وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما) السناتور داتوك راس أديبا رادزي في مقرها أمس الاثنين: “هذا (البرنامج) ليس نظامًا لاستيعاب القوى العاملة من ماليزيا إلى اليابان، ولكنه بالأحرى جودة ذات قيمة مضافة ورحلة حيث نقدم لهم التدريب ونشجعهم على العودة وخدمة بلدهم.”
وأضاف أنه على الرغم من وجود احتمال أن يصبح الماليزيون مقيمين دائمين في اليابان، فإن الهدف الرئيسي لوزارة التجارة هو إفادة الجانبين.
قال تاكاهاشي هذا عند سؤاله عن المخاوف التي أثارها المصنعون المحليون من أن وزارة التجارة يمكن أن تزيد من تفاقم مشاكل هجرة العقول في البلاد وتفاقم نقص القوى العاملة في الصناعات المحلية.
تم توقيع مذكرة التفاهم بين وزير الموارد البشرية داتوك سيري م. سارافانان ووزير العدل الياباني يوشيهيسا فوروكاوا في 26 مايو.
في 28 مايو، أعلن سارافانان في بيان أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة لتنفيذ وزارة التجارة، حيث شهد تبادل وثائق وزارة التجارة من قبل رئيس الوزراء داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدو في 27 مايو.
وأضاف سارافانان أن مذكرة التفاهم ستعمل كأفضل منصة للعاملين الماليزيين المؤهلين للعمل في بيئة التوظيف القائمة على التكنولوجيا المتقدمة في اليابان، والتي تم تحديدها كدولة تقدم أجورًا عالية للعمال المهرة.
وفي تطور آخر، أعرب تاكاهاشي عن أمله في أن يتعافى قطاع السياحة بين البلدين تدريجيًا، خاصة بعد أن أعادت اليابان فتح حدودها رسميًا أمام السياح في 10 يونيو، وهي المرة الأولى منذ ظهور جائحة كوفيد-19.