يواصل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) استخدام ماليزيا كمحطة لتجنيد المتطرفين، على الرغم من هزيمة التنظيم في سوريا قبل ثلاثة أشهر.
وبدلا من الوصول إلى المجندين المحتملين مباشرة، يستخدم التنظيم الآن الإنترنت و “الانترنت العميق/ المظلم” كوسيلة للوصول إلى المجموعة المستهدفة.
إلا أن تجنيد الماليزيين لم يعد متفشيا في الأشهر الأخيرة كما كان الحال عندما كان تنظيم الدولة الإسلامية نشطا.
في إطار ذلك قال نائب مدير الفرع الخاص ورئيس قسم مكافحة الإرهاب، داتو أيوب خان مين بيتشاي، إن التهديد الذي يشكله المسلحون لا يزال مرتفعا داخل ماليزيا.
وأضاف أيوب خان لصحيفة (صن اليومية) “في الماضي، كان الأعضاء يتلقون الأوامر من قيادة داعش، لكنهم الآن يحصلون على مواد من الإنترنت والويب المظلم”.
وحول السبب وراء تحول عدد متزايد من الماليزيين إلى التشدد، قال أيوب خان إن من بين العوامل العديدة المشاكل المتعلقة بالاضطرابات الاجتماعية والأسرة والمخدرات.
منذ عام 2013، غادر 116 ماليزيا، معظمهم من الرجال، إلى سوريا للانضمام إلى داعش. ومات منهم 37 رجلا وثلاثة أطفال.
في حين عاد 11 إلى ماليزيا، فإن الـ 65 الباقين، من بينهم 14 امرأة و 26 طفلا، ما زالوا في سوريا أو في معسكرات الاعتقال.
موضحا أن “تسعة وثلاثون منهم يريدون العودة إلى ماليزيا. نحن ننتظر قرار الحكومة بشأن السماح بذلك. أما بالنسبة للآخرين، فليس لدينا معلومات عن مكان وجودهم “.