سعت إدارة ترامب اليوم الاربعاء لكسب التأييد لخطة اقتصادية تقول إنها ستكون أساسا للسلام الإسرائيلي الفلسطيني، لكن الفلسطينيين والعديد من العرب يرفضونها باعتبارها بلا معنى دون “حل سياسي” للصراع المستمر منذ عقود، وفق ما تناقلته الصحف الماليزية نقلا عن وكالة رويترز.
وافتتح جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، اجتماعا دوليا في البحرين مساء الثلاثاء، بحثه للفلسطينيين، الذين تقاطع قيادتهم حضور المؤتمر، على التفكير خارج “الصندوق التقليدي” للوصول إلى طريق اقتصادي قال “شرط مسبق للسلام”.
وبحسب الصحيفة، فإن الحكومتان الإسرائيلية والفلسطينية لا تحضران الحدث. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو حليف مقرب من ترامب، إن إسرائيل مستعدة لهذا الاقتراح.
وانتقد رئيس حركة حماس إسماعيل هنية الدول العربية المشاركة في الورشة التي يحضرها 300 مندوب من بينهم رجال أعمال إسرائيليون وفلسطينيون.
وقال إن المؤتمر يهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية تحت غطاء الفوائد الاقتصادية والمالية.
وأضاف هنية “الشعب الفلسطيني الذي يقاتل منذ مئة عام لم يطلب من أحد التنازل أو المساومة. القدس ملكنا والأرض ملكيتنا وكل شيء لنا.”
وقال ديفيد ماكوفسكي، خبير الشرق الأوسط، إن وجود دول الخليج المسلمة السنية في المنامة أظهر أنهم يرغبون في تشجيع إقامة علاقات أوثق مع الإسرائيليين، الذين تتقاسم معهم عدوا مشتركا في إيران الشيعية.