المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 10 يونيو
الرابط: https://newssamacenter.org/3xGJAE0
حثت الحكومة الماليزي المسلمين في البلاد على التوحد ضد ما قام به سياسيون من الهند من إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال نائب وزير الشؤون الدينية أحمد مرزوق شعري إن مثل تلك الإساءة تعتبر عملا متطرفا وغير مقبول.
وقال إن المسلمين يجب أن ينهضوا ويتضامنوا لإظهار للقوة والتآزر لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال في المستقبل.
وأضاف “لم يعلّم الرسول المسلمين أن يهينوا الأديان الأخرى خوفًا من رد فعل غير المسلمين وإهانتهم للإسلام. لهذا السبب إذا كان هناك من يحاول سب النبي، فإننا نعتبر ذلك عملاً من أعمال التطرف.
قال في مؤتمر صحفي “في الواقع، يجب أن نتعلم من هذه الحادثة أن المسلمين يجب أن يتحدوا، وعندها فقط لن يجرؤ أحد على إهانة الإسلام والرسول”.
وكانت وسائل إعلام قد أفادت في وقت سابق أن ماليزيا وإندونيسيا وقطر والكويت وإيران والسعودية ودول إسلامية أخرى أدانت تصريحات سياسيين من الهند تسيء إلى الإسلام مؤخرًا.
كما نفى أحمد مرزوق، وهو أيضًا عضو البرلمان عن دائرة بنغكالان تشيباس، المزاعم القائلة بأنه لم يتصرف بحزم فيما يتعلق بالإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال إن المزاعم كاذبة وفي الواقع، أصدر وزير الشؤون الدينية في وقت سابق بيانا بشأن الأمر وأكد أنهم يدينون بشدة الإهانات الموجهة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
مردفا “كما أصدرت بيانين يدينان الأفعال والحمد لله نرى أن حساسية المسلمين تجاه الرسول لا تزال عالية بناءً على التجاوب مع التصريحات الصادرة.
وأضاف “لقد فهمت أيضًا أن العديد من المنظمات غير الحكومية تتظاهر اليوم أمام سفارة الهند للاحتجاج ونحن ندعم الاحتجاج”.