المصدر: the Sun Daily
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 9 يونيو
الرابط: https://newssamacenter.org/3zonjvP
اقترح وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبدالله انضمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى فريق العمل بميانمار، بهدف تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المحتاجين هناك.
وقال إن عضوية فريق العمل المعني بحاجة إلى التعزيز، عبر مشاركة المنظمات الدولية ذات الخبرة مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لجعل العمل أكثر وضوحاً وشفافية.
ووفقاً له، على الرغم من أن مركز تنسيق المساعدات الإنسانية التابع لرابطة دول جنوب شرق آسيا لإدارة الكوارث قد انضم للفريق، إلا أن المنظمة نفسها اعترفت بأنها تفتقر إلى الخبرة في إرسال المساعدات إلى أماكن الصراع مثل ميانمار.
وقال للصحفيين بعد إلقاء الكلمة الرئيسية في الذكرى الـ 50 عاماً للجنة الدولية للصليب الأحمر في ماليزيا، هنا اليوم: “لدى المركز خبرة في إرسال المساعدات إلى مناطق الكوارث مثل الفيضانات والزلازل، لكن هذه (ميانمار)، منطقة نزاع تتعرض لإطلاق نار وما إلى ذلك”.
وادلاءً بالتفصيل، أفاد سيف الدين أن فريق عمل ميانمار قد تم تشكيله في أعقاب الاجتماع التشاوري حول المساعدة الإنسانية لآسيان بشأن ميانمار، برئاسة السفير الخاص لرئيس الآسيان في ميانمار براك سوخون يوم 6 مايو.
واستطرد يقول “هناك عمليتان، الأولى إجراء تقييم للوضع الحالي لما هو مطلوب ومن يحتاج إلى المساعدة، ثم تقديم المساعدة”.
وأضاف أن جلسة خاصة بشأن الوضع في ميانمار ومدى تطوره، ستعقد يوم الأحد خلال حوار شانغريلا في سنغافورة، والتي ستشهد مشاركة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ميانمار الدكتورة نولين هايزر لمناقشة تنفيذ خطة النقاط الخمس الخاصة بأزمة ميانمار.
هذه النقاط الخمس هي إنهاء العنف، وبدء حوار بناء بين جميع الأطراف، وتعيين مبعوث خاص لآسيان لتيسير الحوار، وقبول المساعدات، وقيام المبعوث بزيارة لميانمار.
في وقت سابق، أصدرت 765 منظمة مجتمعية في ميانمار وحول العالم بيانات أعربت فيها عن المخاوف بشأن ترأس المجلس العسكري في ميانمار فريق عمل لتنسيق وتسليم المساعدات الإنسانية، وحثت جميع أصحاب المصلحة على المشاركة.
بيد أن فريق العمل أكد أنه سيبذل قصارى جهده لضمان وصول المساعدة الإنسانية التي تقدمها آسيان إلى المجتمعات المتضررة.
وفي الوقت نفسه، أشاد سيف الدين في خطابه الرئيسي، بجهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر على مدى السنوات الخمسين الماضية، حيث أجرت التدريبات ودورات بناء القدرات وندوات بناء القدرات وأنشأت خبراء محليين ورفعت الوعي بالقانون الدولي الإنساني في ماليزيا.
وقال إن ماليزيا تقدر الجهود المستمرة التي تبذلها اللجنة في إيجاد طرق جديدة للنضال من أجل تطبيق وتعزيز القانون الإنساني الدولي في البلاد.
“يسعدني أن علمت أن ويسما بوترا (وزارة الخارجية) ومعهد الدبلوماسية والعلاقات الخارجية (IDFR) قد عززا مؤخراً مشاركتهما المشتركة مع اللجنة، من خلال تعريض الدبلوماسيين الشباب للعمليات العالمية والقانون الإنساني قبل نشرهم في الخارج”، بحسب الوزير.
شارك أيضاً في الاحتفال اليوم أميرة ولاية قدح الأميرة تونكو إنتان سافيناز بنت المرحوم السلطان عبد الحليم معظم شاه، بصفتها رئيسة جمعية الهلال الأحمر الماليزية؛ نائب رئيس مجلس النواب السيد محمد رشيد حسنون؛ كريستين سيبولا، المديرة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لآسيا والمحيط الهادئ؛ ورئيسة البعثة الإقليمية للجنة الدولية في كوالالمبور بيلجانا ميلوسيفيتش.