المصدر: malay mail
على الرغم من منصبه كوزير للمالية في ذلك الوقت، قال داتوك سيري أحمد حسني محمد حندزله اليوم
أن رئيس الوزراء ثم وزير المالية، داتوك سيري نجيب رزاق، أخبره بعدم المشاركة في شؤون صندوق التنمية الماليزي (وان ام دي بي) المملوك لوزارة المالية.
قال حسني، الذي كان وزير المالية الثاني سابقًا من أبريل 2009 حتى استقالته في يونيو 2016، هذا أثناء إدلائه بشهادته باعتباره الشاهد العشرين في محاكمة نجيب بشأن اختلاس أكثر من ملياري رنجت ماليزي من أموال صندوق التنمية الماليزي.
قال حسني إنه التقى نجيب في منتصف عام 2009 في مكتب رئيس الوزراء للتعبير عن قلقه بشأن إنشاء الصندوق – من خلال استحواذ الحكومة الفيدرالية على هيئة استثمار ترينجانو المملوكة للدولة (TIA) وإعادة تسميتها لتصبح صندوق التنمية الماليزي.
قال حسني إنه أبلغ نجيب أنه لا ينبغي تشكيل صندوق التنمية الماليزي دون دراسة جدوى، لكنه قال إن رئيس الوزراء نجيب قال في ذلك الوقت إنه “سيستمر” في الخطة.
وقال للمحكمة العليا: “بعد أن أجاب بهذا الشكل، لم أعلق على أي شيء بعد ذلك.”
وأوضح حسني أن دراسة الجدوى تهدف إلى إجراء تقييم عملي لمقترحات المشروع والمخاطر التجارية والمالية، وكان هذا مهمًا للغاية لضمان أن يؤدي الاستثمار إلى أرباح للحكومة.
بعد تأسيس صندوق التنمية الماليزي، قال حسني إنه تلقى معلومات من مسؤولي وزارة المالية عن استثمار الصندوق عبر مشروع مشترك مع شركة بتروسعودي الدولية، مضيفًا أنه ذهب بعد ذلك للقاء نجيب مرة أخرى في مكتب الأخير في نهاية عام 2009 للتعبير عن مخاوفه.
وقال حسني إنه أخبر رئيس الوزراء آنذاك نجيب أن صندوق التنمية الماليزي لا ينبغي أن يدخل في مثل هذا الاستثمار مع بتروسعودي لأن الأخيرة كانت لا تزال في طور التنقيب عن النفط وأن الاستثمار “سيحرق” إذا لم يتم العثور على النفط، وأنه أخبر نجيب أن الصندوق ليس لديه خبرة في هذه الصناعة وأنه يجب منحه لشركة بتروناس بدلاً من ذلك.
وقال حسني: “لكن ما رده عليّ رئيس الوزراء، حسني، لا أريدك أن تتدخل بشأن صندوق التنمية الماليزي”، مضيفًا أنه لم يعلق بعد أن أخبره نجيب بذلك.
وأضاف: “أؤكد، منذ ذلك الاجتماع بيننا وبين رئيس مجلس الوزراء في مكتب رئيس الوزراء، لم أشارك على الإطلاق في أي قرارات ولم يتم إخباري بشأن استثمارات صندوق التنمية الماليزي.”
وقال حسني إنه لم يشارك في عملية إعادة تسمية هيئة ترينجانو إلى صندوق التنمية الماليزي وأنه لم يلتق مطلقًا مع لو تايك جو وأيضًا داتوك شهرول أزرال إبراهيم حلمي الرئيس التنفيذي السابق لهيئة ترينجانو وصندوق التنمية الماليزي.