المصدر: Free Malaysia Today
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 26 مايو
الرابط: https://newssamacenter.org/3LNjPWb
شدد رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب في مقابلة خاصة على أن الصين يجب ألا تتخذ أي إجراءات مماثلة من الغزو الروسي لأوكرانيا لمحاولة إحراز مزيد من السيطرة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وقال إسماعيل لنيكي في أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الدولية منذ أن أصبح رئيسًا للوزراء في أغسطس الماضي “نأمل ألا تستغل الصين ما يحدث بين روسيا وأوكرانيا”.
مضيفا “ليس فقط الصين ولكن جميع القوى الكبرى الأخرى يجب ألا تستغل بحر الصين الجنوبي.”
على الرغم من أن إسماعيل قال إن ماليزيا لم تشهد مؤخرًا عمليات اعتداءات كبيرة في الممر المائي من قبل الصين، إلا أنه شدد على أن بحر الصين الجنوبي يجب أن يظل منطقة سلمية وأن على جميع الأطراف احترام حرية الملاحة فيه.
في أكتوبر الماضي، استدعت وزارة الخارجية الماليزية سفير الصين في كوالالمبور بسبب وجود سفن صينية بما في ذلك سفينة مسح، في المنطقة الاقتصادية الخالصة لماليزيا قبالة سواحل ولايات جزيرة بورنيو.
في ذلك الوقت، قالت الوزارة إن السفن لم تفشل في احترام الحقوق السيادية لماليزيا والقوانين المحلية فحسب، بل انتهكت أيضًا اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 (UNCLOS).
يعد بحر الصين الجنوبي قناة مهمة للتجارة البحرية والشحن العالمي وصيد الأسماك. ومن بين دول جنوب شرق آسيا، هناك خلافات بين كل من ماليزيا وإندونيسيا وفيتنام والفلبين بشأن القناة مع الصين التي تطالب بمعظمها. تصر الهيئات الدولية على أن البحر ينتمي إلى مطالبين متعددين وأن هناك حاجة إلى مدونة لقواعد السلوك لضمان السلام والاستقرار.
قال الرئيس الفلبيني المنتخب فرديناند ماركوس جونيور يوم الخميس إنه سيقاتل من أجل حقوق بلاده الإقليمية في بحر الصين الجنوبي. سيستند هذا إلى قرار صدر عام 2016 عن محكمة التحكيم الدائمة ومقرها لاهاي، والتي قضت بأن مطالبة الصين التاريخية بمعظم بحر الصين الجنوبي لا أساس لها.
ونقل عن ماركوس قوله “لدينا حكم مهم للغاية لصالحنا وسنستخدمه لمواصلة تأكيد حقوقنا الإقليمية. إنها ليست مطالبة. إنه بالفعل حقنا الإقليمي”.
في غضون ذلك، حذر إسماعيل من أن “أوكوس” – الاتفاقية الأمنية الثلاثية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة – تخاطر بتصعيد سباق تسلح إقليمي.
وقال “هذا مقلق لماليزيا”، مؤكدا أن حكومته ترفض أي تحالفات تشترك في أسلحة نووية أو تكنولوجيا ذات صلة.