وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو إلى جدة اليوم للتشاور مع الحلفاء الإقليميين وسط توترات متصاعدة مع طهران بعد أن ألغى الرئيس دونالد ترامب ضربة عسكرية للانتقام من إسقاط إيران لطائرة أمريكية بدون طيار، وفق ما أوردته الصحف الماليزية اليوم نقلا عن رويترز للأنباء.
وقال كبير الدبلوماسيين الأمريكيين، الذي سيتوجه أيضا إلى الإمارات العربية المتحدة، للصحفيين قبل مغادرته “إن واشنطن تريد إجراء محادثات مع طهران، حتى في الوقت الذي تخطط فيه لفرض عقوبات اقتصادية جديدة”.
وأضاف بومبيو “سنتحدث مع (السعودية والإمارات) حول كيفية التأكد من أننا جميعا متحالفون استراتيجيا، وكيف يمكننا بناء تحالف عالمي على قدر هذا التحدي”.
اندلعت التوترات في أعقاب الهجمات التي وقعت في الأسابيع الأخيرة على ناقلات النفط في الخليج والتي ألقت الولايات المتحدة باللوم فيها على إيران، وكذلك إسقاط الطائرة بدون طيار الأسبوع الماضي، والهجمات المتكررة على المطارات السعودية والمنشآت النفطية التي قام بها الحوثيون اليمنيون المتحالفون مع إيران.
ونفت طهران تورطها في هجمات الناقلة التي لم يعلن أحد مسؤوليته عنها.
وبحسب الصحيفة، ليس من الواضح ما إذا كانت بومبيو سيثير قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي بعد أن طالب تقرير للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بالتحقيق مع ولي العهد السعودي وغيره من كبار المسؤولين في ضوء أدلة ضدهم.
وفي خبر منفصل قالت وكالة (برناما) الماليزية، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، استقبل وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية مايك بومبيو، في مكتبه بقصر السلام في جدة اليوم.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.