المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2082868
أكدت دائرة الشؤون الإسلامية الماليزية (جاكيم)، أنها لن تساوم على قضية إصدار شهادة الحلال مع أي طرف، وتتصرف وفقاً لمعيارها في اتخاذ إجراءات مناسبة، بما فيها تعليق جميع الموافقة على عمليات مصانع الأغذية للتحقيق.
وقال وزير الشؤون الإسلامية الماليزي إدريس أحمد، إن هذا الأمر كان ضرورياً نظراً لأن شهادة الحلال الماليزية هي من بين أكثر شهادات الحلال في العالم التي حظيت باحترام كبير.
“لذلك، نحن جادون جداً بشأن هذه القضية، كما نعلم جميعاً أن المصلحة علقت مؤخراً مصنعاً واحداً من أصل 16 مصنعاً خاضعاً لمراقبتها”، بحسب الوزير.
صرح بذلك للصحفيين خلال حفلة عيد الفطر المبارك في منطقة بوكيت غانتانغ بولاية بيراك الماليزية أمس، الخميس.
وقد تم تعليق الموافقة على الذبح التي منحتها المصلحة لشركة حاصلة على شهادة الحلال في أستراليا وتدعي، “توماس فودز لوبيثال الدولية” في 14 مايو الجاري حتى يتم إجراء تحقيق شامل.
ومن جهتها أضافت المديرة العامة للمصلحة السيدة حكيمة محمد يوسف، أن جانبها يكون مسؤولاً في في إشراف ومراقبة عمليات شركات الذبح في أستراليا، مؤكدة أن الشركة ستواجه على الأرجح إلغاء وضعها كجهة تصديق حلال معترف بها من قبل ماليزيا إذا تبين أنها لا تمتثل لمتطلبات معايير وإجراءات الحلال الماليزية.