البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: السبت 14 مايو
المصدر: the star
الرابط: https://newssamacenter.org/3yEpJ9c
قال وزير النقل داتوك سيري دكتور وي كا سيونج إن الادعاءات بأن ملكية الأصول والأراضي على طول محاذاة خط الساحل الشرقي للسكك الحديدية (ECRL) سيتم نقلها إلى الصين لا أساس لها من الصحة تمامًا.
وقال إن جهات معينة تنشر الأكاذيب حول المشروع ووضع ملكيته كجزء من “دعاية خبيثة”.
وأضاف: “التكهنات بأن ملكية الأصول والأراضي على طول محاذاة خط الساحل الشرقي للسكك الحديدية سيتم نقلها إلى الصين لا أساس لها على الإطلاق.”
وقال: “إن أصول خط الساحل الشرقي للسكك الحديدية مملوكة بنسبة 100٪ من قبل حكومة ماليزيا من خلال شركة رابط السكك الحديدية في ماليزيا (MRL) والأراضي الواقعة على طول محاذاة الخط هي احتياطيات سكك حديدية غير قابلة للتحويل.”
وأضاف: “إن خطة السداد إلى بنك الصين المملوك للحكومة بالنسبة للمشروع لا تتضمن أيضًا تحويل أصول أو أراضي خط الساحل الشرقي للسكك الحديدية.”
وقال: “يجب التأكيد هنا على أن شركة رابط السكك الحديدية في ماليزيا هي المالكة لمشروع خط الساحل الشرقي للسكك الحديدية وأصوله، في حين أن شركة تشييد الاتصالات الصينية المحدودة (CCCC) هي المقاول الرئيسي.”
وأضاف: “إنني أرى هذه الادعاءات على أنها دعاية خبيثة من قبل أطراف معينة، مع سرد مماثل للانتقادات الموجهة لمشروع تطوير مدينة فورست سيتي ومشروع بروتون جيلي المشترك.”
وقال: “روايتهم هي أن الدول الأجنبية تسيطر على الأصول الماليزية وتهدد السيادة الوطنية”، مضيفًا أن المزاعم شوهت أيضًا صورة ماليزيا على الصعيد العالمي.
قال الدكتور وي في مقطع فيديو نُشر على فيسبوك: “الأسوأ من ذلك كله، أنه يمكن أن يؤدي إلى تآكل ثقة المستثمرين الأجانب في الاستثمار في ماليزيا.”
في الفيديو، تناول الدكتور وي عدة ادعاءات تجاه مشروع خط الساحل الشرقي للسكك الحديدية.
وقال في مذكرة التفاهم الموقعة بين شركة رابط السكك الحديدية في ماليزيا وشركة تشييد الاتصالات الصينية المحدودة، أن الاتفاقية كانت لتأسيس شركة مشتركة بملكية 50:50 وتعيينها كمشغل خط الساحل الشرقي للسكك الحديدية.
وأضاف أن مذكرة التفاهم تنص على أن 80٪ من أرباح التشغيل ستكون مملوكة لشركة رابط السكك الحديدية في ماليزيا، ويذهب الرصيد المتبقي لشركة تشييد الاتصالات الصينية المحدودة. كلاهما مع ذلك سيتحمل أي خسائر تشغيلية بالتساوي.
وقال: “هذا يثبت ثقة الصين في آفاق عمليات خط الساحل الشرقي للسكك الحديدية التي ستضمن جودة واستدامة خدماتها.”
قال الدكتور وي إن شركة رابط السكك الحديدية في ماليزيا تعمل بنشاط على صياغة خطة طويلة الأجل لتوليد الإيرادات التي يمكن أن تغطي تكاليف تشغيل الشركة بشكل كافٍ.
وأضاف: “سيتم استخدام أي أرباح من عمليات قطار شركة رابط السكك الحديدية في ماليزيا والأعمال الجانبية لسداد جزء من التزامات قروض المشروع الخاصة بخط الساحل الشرقي للسكك الحديدية.”
وقال: “إن الفوائد المتأتية من مشروع خط الساحل الشرقي للسكك الحديدية ستقود التطور الاقتصادي السريع في ولايات الساحل الشرقي مع توافر خدمات السكك الحديدية. كما ستنخفض تكلفة نقل البضائع من وإلى الساحل الشرقي بنسبة تصل إلى 50٪.”
وقال الدكتور وي: “كل هذا سيزيد من القدرة التنافسية لدول الساحل الشرقي ويخلق صناعات جديدة، والتي بدورها ستدر عائدات من خلال الضرائب الحكومية. هذا سيعاد بعد ذلك إلى الناس”، مضيفًا أن انتقاد المعارضة للمشروع يعني أنهم يحرمون دول الساحل الشرقي من فرصة التمتع بفوائد المشروع.
فيما يتعلق بالأسعار المقترحة لخط الساحل الشرقي للسكك الحديدية، قال الدكتور وي إنها تخضع لسلطة وكالة النقل العام البري (Apad) وأكد أنها ستكون معقولة و”صديقة للناس”.
حول قرار جعل خط الساحل الشرقي للسكك الحديدية ذات مسار واحد، أشار الدكتور وي إلى أنه تم الاتفاق على هذا في عام 2019 خلال إدارة تحالف الأمل.
وأضاف: “للتسجيل، خلص مستشار البناء لمشروع خط الساحل الشرقي للسكك الحديدية إلى أن الشبكة ذات المسار الواحد مناسبة على الأقل خلال السنوات العشر الأولى من التشغيل، بناءًا على توقعات حركة البضائع والركاب.”
وقال الدكتور وي: “إن إنشاء تسع “حلقات عابرة” على طول محاذاة خط الساحل الشرقي للسكك الحديدية سيمكن أيضًا من تشغيل القطارات ذات الاتجاهين بين الساحل الشرقي ووادي كلانج.”