المصدر: the star
قال زعيم المعارضة داتوك سيري أنور إبراهيم أن الماليزيين سينهضون للدفاع عن القضاء ضد أي محاولة لتقويض استقلاله.
وقال إنه في الوقت نفسه، لن يتسامح قادة تحالف الأمل مع أي محاولات لتخريب القضاء.
وقال في مؤتمر صحفي في أحد الفنادق صباح اليوم: “حزب عدالة الشعب وتحالف الأمل و(أولئك) الذين يقاتلون من أجل الإصلاحات لن يساوموا أبدًا مع أي محاولات لتدمير المؤسسة القضائية.”
وأضاف: “أعتقد أن الماليزيين سيدافعون عنها لأن وجود قضاء مستقل أحد ركائز الديمقراطية.”
ودون ذكر أسماء، قال أنور أن هناك محاولات من قبل “حزب قديم” لتقويض وتحدي استقلال القضاء.
وقال دون الخوض في التفاصيل: “ندافع عن استقلال القضاء لأننا فهمنا بشكل شخصي كيف يكون الحال عندما يكون هناك قاضِ فاسد.”
وقال أنور أن القضاء “ملوث” منذ عدة سنوات لكن كانت هناك جهود في الآونة الأخيرة لتقوية واستعادة المؤسسة.
في كلمته الافتتاحية في الحدث، قال أنور أنه كان من غير المسبوق أن يتعرض القضاء، وهو هيئة مستقلة، للكثير من النقد والتدقيق الصريح.
كما أخبر أعضاء حزب عدالة الشعب أنه إذا أراد الحزب أن يظل وثيق الصلة بالمشهد السياسي الحالي، فيجب أن يكون على إتصال أكثر بالقضايا التي يواجهها الأشخاص العاديون.
وقال: “يجب أن نكون مع الناس و… يجب أن نتحلى بالمرونة، حتى نتمكن من إحداث التغيير.”
كان هناك انقسام في الرأي حول التحقيق الجاري من قبل هيئة مكافحة الفساد الماليزية بشأن قاضي محكمة الاستئناف داتوك محمد نزلان محمد غزالي.
جاءت تحقيقات هيئة مكافحة الفساد الماليزية في أعقاب ادعاءات المدون رجا بترا قمر الدين بوجود أموال غير مبررة في حساب محمد نزلان أثناء عمله كمستشار عام للمجموعة وسكرتير ماي بنك.
وقال رئيس هيئة مكافحة الفساد الماليزية تان سري عزام باقي أن التحقيق بدأ بعد تقرير تم تقديمه حول هذه المسألة.
كان محمد نزلان هو القاضي الذي أدان رئيس الوزراء السابق داتوك سيري نجيب رزاق بتهمة اختلاس 42 مليون رنجت ماليزي من أموال شركة إس آر سي الدولية.
قدم محمد نزلان محضرًا للشرطة ضد رجا بترا في 21 أبريل ينفي فيه الاتهامات التي قال إنها خبيثة ولا أساس لها وتهدف إلى تشويه مصداقيته كقاضِ.