المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2076508
ستكون مذكرة التفاهم الموقعة بين ماليزيا وكوريا الجنوبية أداة قانونية لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين، بحسب وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين.
وقال إن مذكرة التفاهم المعنية التي تم إبرامها مع وزير الدفاع الوطني الكوري الجنوبي سوه ووك ستكون وثيقة مرجعية رئيسية في التفاعلات والبرامج والأنشطة المشتركة بين القوات المسلحة الماليزية ونظيرتها الكورية .
وأضاف أن هذا الاجتماع الثنائي مفيد للغاية ويعود بالنفع على كلا البلدين، لا سيما في مساق دبلوماسية الدفاع.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوكالة برناما هنا اليوم بعد حضور اجتماع ثنائي افتراضي مع سوه ووك وتوقيع مذكرة التفاهم بين ماليزيا وكوريا الجنوبية بطريقة افتراضية في مبنى وزارة الدفاع، وأوضح: “تم تنفيذ الجهود المبذولة لتحقيق مذكرة التفاهم هذه على مدار السنوات الثلاث الماضية، وفي نهاية المطاف تم توقيعها اليوم” .
وقال هشام الدين إنه لضمان تنفيذ التخطيط بموجب مذكرة التفاهم بشكل جيد وسير العمل به بسلاسة، سيتم إنشاء لجنة عمل بين وزارتي الدفاع في البلدين.
بالإضافة إلى ذلك، أخبر الوزير الماليزي بأن البلدين يسعيان للتوصل إلى مذكرة تفاهم بشأن صناعة الدفاع والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بسياسة صناعة الدفاع والأمن الوطنية التي وزارة الدفاع بصدد صياغتها.
وأفاد أن ماليزيا قد تعاونت في السابق مع عدة دول مثل إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة، وتعمل الآن على توسيع التعاون إلى المزيد من الدول مثل تركيا والهند وكوريا الجنوبية.
وحول لقائه مع سوه ووك، قال هشام الدين إنه انتهز الفرصة لمناقشة التعاون متعدد الأطراف، لا سيما فيما يتعلق باجتماع وزراء دفاع دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) والتهديدات الأمنية في مجال الأمن السيبراني.
وقال “كما أعربت عن ثقتي في أنه بدعم من جمهورية كوريا (الجنوبية)، فإن مبادرة وزارة الدفاع بشأن شبكة الدفاع الإلكتروني لرابطة آسيان يمكن تنفيذها بشكل أكثر فعالية” .