صرح المفتي محمد عصري زين العابدين للمندوبين في قمة كوالالمبور اليوم أنه من واجب المسلمين شراء البضائع المنتجة في الدول الإسلامية.
وقال في حديث له بعنوان “إعادة توزيع الثروة: الرخاء المشترك” ، هناك حوالي 1.7 مليار مسلم حول العالم يمكنهم زيادة القوة الشرائية للدول الإسلامية.
كما قال لأعضاء الحضور بمن فيهم قادة الدول الإسلامية: “ان هذه القوة الشرائية يمكن أن تستغل بشكل إيجابي لمساعدة الدول الإسلامية”.
وأشار أيضًا إلى حملة “اشترِ ما يصنعه المسلمون أولاً” في ماليزيا ، قائلاً إنه عندما يحث المسلم مسلمين آخرين على شراء هذه المنتجات ، فإنهم يصفون ذلك بالعنصرية.
وقال “إننا لا نطلب من أي شخص مقاطعة المنتجات غير الإسلامية” ، مضيفًا أن الحملة كانت فقط لمساعدة المسلمين في ماليزيا على الازدهار.
وقال إن المسلمين ، خاصة في ماليزيا وحتى في إندونيسيا ، ضعفاء نسبياً في قطاع الأعمال. وأضاف “إنهم يواجهون مشاكل في تسويق السلع الإسلامية”.
وقال أيضًا إن الدول الإسلامية لا تزال تعتمد على الغرب ، لدرجة أنها أصبحت “دمى” رغم أنها غنية بالموارد مثل النفط والغاز.
وقال إن هذا بسبب افتقار البلدان الإسلامية إلى كتلة تجارية توحد جميع المسلمين. مضيفاً: “هذا هو الواقع المحزن للأمة”.
وحث المسلمين على المستوى الفردي والوطني والدولي على تعزيز “التضامن الإسلامي” من أجل تحقيق الحرية الاقتصادية.
وقال إن هذا قد يضع حداً لقضية الطعام الحلال والحرام مع ضمان الأمن الغذائي بين المسلمين.