المصدر: malay mail
أفادت الأنباء أن الحكومة الإندونيسية تراجع مذكرة تفاهم متعلقة بالعمل منذ 16 عامًا مع ماليزيا، بعد توقيع اتفاقية جديدة لحماية موظفيها الذين يعملون كخدم في المنازل بماليزيا في وقت سابق من هذا الشهر.
أفادت صحيفة “فري ماليزيا توداي” اليوم أن السفير الإندونيسي في ماليزيا هيرمونو قال إن الرئيس جوكو ويدودو قد ناقش الأمر لأن مذكرة التفاهم الموقعة في عام 2004 قد “عفا عليها الزمن”.
وتفيد التقارير أن مذكرة التفاهم لعام 2004 تغطي ستة قطاعات رسمية: البناء والزراعة والمزارع والتصنيع والخدمات والتعدين.
قال هيرمونو إن مراجعة مذكرة التفاهم لعام 2004 ستشمل عناصر مختلفة عن الموقعة مؤخرًا بشأن عمال المنازل.
وأضاف: “لذا أعتقد أن نموذج العمل لن يكون جامدًا مثل مذكرة التفاهم الخاصة بالعمال المنزليين حيث أن القطاعات الرسمية أقل إشكالية مقارنة بالقطاع المحلي.”
وبحسب ما ورد قال: “المشكلة الرئيسية هي أن معظم العمال غير موثقين، لذا فهم مجموعة ضعيفة لأنهم ليس لديهم أرباب عمل دائمين وخطط حماية صحية. هذا يحتاج إلى معالجة.”
كما نقلت البوابة الإخبارية عن الملحق العمالي بالسفارة الإندونيسية، إرغا جرينالدي، قوله إن الاتفاقية ضرورية لأن الحكومة الإندونيسية أعادت السماح لمواطنيها بالسفر إلى الخارج للعمل ابتداء من 18 أبريل.
وقال: “كلا البلدين اتفقا على المضي قدمًا في اجتماعات رسمية بشأن هذه المسألة. سيكون الاتفاق الذي تم توقيعه بشأن خادمات المنازل في الأول من أبريل نقطة مرجعية من نواح كثيرة.”
ونُقل عنه قوله: “مثل عمال الخدمة المنزلية، نريد بالتأكيد التخلص من ممارسة السماح للإندونيسيين بالدخول بتأشيرة سياحية والتقدم بطلب للحصول على تصريح عمل لاحقًا. وإلا فإننا سنفقد أثر هؤلاء العمال.”
مر ما يقرب من عامين منذ السماح للإندونيسيين بالدخول إلى ماليزيا بسبب الحظر من كلا الطرفين.
أوقفت ماليزيا استقبال العمال الأجانب في يونيو 2020، لكنها رفعت الحظر في ديسمبر من العام الماضي.