المصدر: the star
لا يزال متغير أوميكرون يمثل تهديدًا خطيرًا، خاصة بالنسبة للفئات المعرضة للخطر، كما يقول خيري جمال الدين.
وقال وزير الصحة إنه يجب توفير الحماية المثلى خاصة للمسنين والمرضى المزمنين المصابين بارتفاع ضغط الدم والسكري والذين يعانون من مشاكل في الجهاز المناعي.
وقال: “بالنسبة للبعض، يعتبر أوميكرون مثل نزلات البرد، لكن بالنسبة للبعض الآخر، قد يكون خطيرًا ويمكن أن يسبب ضررًا.”
وصرح للصحفيين بعد زيارته لمستشفى سلطانة نور زاهرة اليوم السبت: “لذلك بالنسبة (للمجموعات) التي ذكرتها سابقًا، يوصى بشدة بتناول جرعة معززة (من لقاح كوفيد-19) لأنه في حالة الإصابة بأوميكرون، يمكن أن تكون التأثيرات والأعراض شديدة على المجموعة.”
وقال خيري، الذي لم يستبعد احتمال زيادة الإصابات خلال احتفالات عيد الفطر المقبلة، إن الجهود المبذولة لزيادة نسبة الجرعات المنشطة، خاصة بين كبار السن، بحاجة إلى تكثيف وإن مكتبه سيوجه مديري الصحة بالولاية إلى فعل ذلك قبل عيد الفطر.
وقال: “أكدت الحكومة أن العائلات الماليزية يمكنها العودة إلى مسقط رأسها دون قيود للاحتفال بعيد الفطر. ووزارة الصحة راضية عن اتجاه العدوى. المستشفيات ليست تحت ضغط من حيث القبول في وحدات العناية المركزة.”
وأضاف: “لكن من الأفضل توفير الحماية لكبار السن لأن أطفالهم العائدين إلى المنزل قد يجلبون معهم الفيروس. لذلك من الأفضل للوالدين تناول جرعة معززة في عيادة قريبة.”
وقال إنه على عكس الأطفال، الذين تم تحديد موعدهم النهائي للجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19 في إطار البرنامج الوطني لتحصين الأطفال ضد كوفيد-19 (PICKids) في 15 مايو، لم يتم تحديد موعد إغلاق للجرعة المنشطة.
في غضون ذلك، قال خيري إنه إذا زاد عدد حالات الإصابة خلال عيد الفطر، فإن الوزارة مستعدة لتقديم العلاج إذا كان هناك أفراد يعانون من أعراض خطيرة.
وقال: “إنني أحث كبار السن على الحصول على جرعة معززة. اللقاحات لها تاريخ انتهاء صلاحية، ولا يمكن تخزينها لفترة طويلة، وسوف تهدر إذا لم يتم استخدامها.”
ووفقًا له، فإن النسبة الإجمالية لجرعة التعزيز التي يتم تناولها بين البالغين هي 70% حتى الآن، بينما تبلغ 77% لكبار السن.
وقال: “آمل أن تصل إلى 90% لكبار السن. من المهم للغاية حماية كبار السن”.