المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الثلاثاء 12 أبريل
الرابط: https://newssamacenter.org/3M1ue0P
قال وزير سابق اليوم إنه لم يكن على وزارة الخارجية استدعاء اثنين من كبار الدبلوماسيين الماليزيين من الإمارات العربية المتحدة في عجلة من أمرهم، ولكن كان ينبغي أن يدافع عنهم بشأن أوجه القصور في تنسيق المسائل اللوجستية والإدارية لزيارة رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب الأخيرة.
وقال وزير الخارجية السابق أنيفه أمان إن خليفته الحالي سيف الدين عبد الله كان بإمكانه التعامل مع الموقف بشكل أفضل بكثير، وكان ينبغي بدلاً من ذلك تحمل المسؤولية الكاملة كوزير.
مضيفا “كنت شخصياً سأعالج الموقف بشكل مختلف وكنت سأحث على إجراء تحقيق داخلي أولاً.”
وأضاف الوزير السابق “على الرغم من أن الوزارة قد أصدرت بيانًا مفاده أن مثل هذا الاستدعاء لم يكن شيئًا غير عادي بسبب فشلهم في تنسيق الأمور الإدارية واللوجستية أثناء زيارة رئيس الوزراء إلى الإمارات العربية المتحدة، إلا أنه ما كان ينبغي استدعاؤهم على عجل بهذا الشكل”.
كما أعرب عن شكه في أن مثل هؤلاء الدبلوماسيين الكبار وذوي الخبرة سيتغاضون عن تفاصيل مهمة تتعلق بزيارة رئيس الوزراء.
وأوضح أنيفة العملية المعتادة التي جرت قبل زيارة رئيس الوزراء الرسمية لدولة أجنبية، حيث يتعين القيام باستعدادات شاملة يشارك فيها وزير الخارجية.
وفي إشارة إلى فترة توليه منصب وزير الخارجية في السابق، قال أنيفة إن وزير الخارجية سيكون في الدولة الخارجية – قبل الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء – لضمان القيام بالاستعدادات اللازمة.
وقال أنيفة إنه لطالما كانت الممارسة المعتادة لعقد اجتماع ما قبل المجلس أو اجتماع داخلي في ماليزيا في وزارة الخارجية لكل حدث، لا سيما الحدث الذي يشارك فيه رئيس الوزراء، يليه إحاطة مع مكتب رئيس الوزراء بشأن الترتيبات اللوجستية.
يتبع ذلك وزير الخارجية وفريق يصلون في وقت سابق إلى الدولة الأجنبية ويعقدون اجتماعًا نهائيًا تمهيديًا هناك، قبل وصول رئيس الوزراء إلى ذلك البلد، وستضمن هذه العملية عدم حدوث أخطاء مثل تلك التي حدثت في الإمارات العربية المتحدة الأخيرة.
وصرح كذلك “بصفتي وزيرا للخارجية، كنت سأتحمل المسؤولية الكاملة عن أوجه القصور التي حدثت خلال زيارة رئيس الوزراء إسماعيل صبري يعقوب إلى الإمارات.”
كما أشار إلى أن “هذا مصدر إحراج كبير لبلدنا، والوزير مسؤول دائمًا عن أي قصور في الوزارة، وعليه أن يدافع عن موظفيه. ويساورني شكوك في أن مثل هؤلاء الدبلوماسيين الكبار وذوي الخبرة قد يتغاضون عن تفاصيل مهمة خاصة عندما يتعلق الأمر برئيس وزرائنا.”
وقال أنيفة إن الاستدعاء السريع لدبلوماسيي ماليزيا سينعكس سلبا على ماليزبا، حيث ستعتبر غير قادرة على تنظيم “شيء شائع مثل زيارة رئيس الحكومة”.
وبحسب برناما، فقد شهدت زيارة رئيس الوزراء بالتزامن مع معرض إكسبو 2020 دبي، حضوره الحفل الختامي للجناح الماليزي وحفل التقدير لموظفي الجناح الماليزي، إلى جانب حضوره توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين الشركات الماليزية والدولية.
وبحسب ما ورد التقى رئيس الوزراء برئيس الوزراء الإماراتي ونائب الرئيس الشيخ محمد راشد آل مكتوم، وهو أيضًا حاكم دبي.