المصدر: free malaysia today
حزبي أومنو وبرساتو “مطلقان” ولن يقبل أومنو عودة برساتو كشريك لأي سبب أو للانتخابات العامة المقبلة، وفقًا لما ذكره أمين عام أومنو أحمد ماسلان.
وقال إن هناك العديد من الأسباب للانفصال، مثل إنشاء برساتو في 2016، والذي قال إنه أدى إلى خسارة الجبهة الوطنية بقيادة أومنو للسلطة في الانتخابات العامة لعام 2018.
وقال أحمد إن أومنو لم يعد يعمل مع برساتو وكان الجميع على علم بذلك، حيث تم رفعه في الجمعية العامة للحزب العام الماضي، حسبما ذكرت صحيفة أوتوسان ماليزيا.
وأضاف: “تم تشكيل حزب برساتو من قبل قادة أومنو السابقين مثل الدكتور مهاتير محمد ومحي الدين ياسين ومخريز مهاتير وأتباعهم. كان الحزب عضوًا في تحالف الأمل الذي فاز بالسلطة في الانتخابات العامة لعام 2018”.
وقال أحمد إن تصرفات برساتو في إغراء أعضاء مجلس النواب في ولاية أومنو وأعضاء البرلمان للانشقاق جعلت من الصعب على كلا الحزبين العمل معًا.
وأضاف: “لقد قدموا حوافز لأولئك الذين قفزوا (إلى برساتو)؛ على سبيل المثال، تم منح البعض مناصب. من بين 31 مقعدًا يمتلكها برساتو في البرلمان، ستة مقاعد هي مقاعدهم الأصلية، و10 من مجموعة أعضاء حزب عدالة الشعب السابقين بقيادة النائب عن دائرة جومباك عزمين علي، و15 من أومنو”.
وقال أحمد إن برساتو تأسس بهدف استبدال مكان أومنو في السياسة الوطنية وأن الحزب تبنى العديد من خصائص أومنو.
وقال: “لقد استخدموا أيضًا شعارنا وألواننا”، مع إعطاء مثال لكلمة برساتو، والتي تعد جزءًا من شعار أومنو وهو “بيرساتو، بيرسيتيا، بيرخدمت”، وتعني “الاتحاد، الولاء، الخدمة”.
وقال أحمد إنه لا يشعر أن أحزاب المعارضة الأخرى ستعمل مع برساتو لأن أهدافهم مختلفة.