المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 21 مارس
الرابط: https://newssamacenter.org/3N9s0xM
تمكن رجل الأعمال الماليزي الهارب لو تايك جوه (جو لو) من تأمين حصة إضافية قدرها 10ألف حاج لصالح ماليزيا بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، وفقا لما أدلى به أحد الشهود اليوم أمام المحكمة.
وأكد مدير صندوق التنمية الماليزي السابق إسمي إسماعيل ذلك أثناء إدلائه بشهادته باعتباره شاهد الإثبات الثالث عشر في محاكمة نجيب بشأن اختلاس أكثر من 2 مليار رنجت ماليزي من أموال الصندوق السيادي.
كما قال محامي نجيب رزاق، محمد شافعي “الموافقة على الحصة كانت حقيقة، يمكنني أن أؤكد ذلك لأنها كانت أيضًا تعليمات من موكلي. بعض الأشياء كان قادرًا على القيام بها (جو لو) من خلال القنوات الخلفية في حين لم يستطع سفيرنا القيام بها”.
وعندما سأله شافعي عما إذا كان رجل الأعمال الهارب صديقًا مقربًا جدًا للأمير السعودي الأمير تركي، قال الشاهد إن هذا هو ما قيل لكنه لم يكن على علم بذلك شخصيًا.
وأكد مدير الصندوق السابق أن الحصول على حصة الحج الإضافية التي تبلغ 10 ألف شخص لماليزيا “بالتأكيد” ليس بالأمر السهل وأن سفير ماليزيا في المملكة العربية السعودية آنذاك لم يتمكن من تأمين ذلك على الرغم من أنه كان يعمل بجد، واتفق أيضًا مع شافعي على أن جو لو “غير المسلم” استطاع جلب هذه الحصة الضخمة.
الشاهد قال أيضا “أتذكر جيدًا لأنه اتصل بي وسألني ، ما هي هذه الحصة، شرحت له. وأعتقد أنه أشار إلى أنه يحاول مساعدة ماليزيا في الحصول على حصة حج إضافية لتلك السنة بالذات، أعتقد أنها 2012 أو 2013.
وأردف “لا أستطيع أن أتذكر عدد الأسابيع بعد ذلك، لكنه قال سيتصل بك الرئيس وسيخبرك أن الحكومة السعودية وافقت على الحصة” مضيفًا أن هذا ربما يكون بعد بضعة أسابيع إلى شهر.
“لكن بالطبع، بعد 10 دقائق من ذلك، اتصل بي وزيري. لأن نجيب اتصل بوزيري وأبلغه بالموافقة على الحصة الإضافية.
كان إسمي يرد على ادعاء الشافعي بأن نجيب كان مع العديد من الوزراء وأن سفير ماليزيا في المملكة العربية السعودية آنذاك قد عقد “اجتماعًا شخصيًا للغاية” مع الملك الراحل عبد الله قبل عدة أيام من الاجتماعات بين الوفود الماليزية والسعودية، مع ادعاء شافعي أيضًا أن “اقتراح التبرع السعودي” جاء من الاجتماع المزعوم.
وردا على سؤال من شافعي، أكد اسمي أنه كان على علم بأن نجيب قد حصل على أعلى جائزة يمكن أن تمنحها السعودية لقادة أجانب. وأشار شافعي إلى أن نجيب كان ثالث متلق للجائزة بعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
كان شافعي يشير إلى وسام الاستحقاق الملك عبد العزيز (الدرجة الأولى)، الذي قيل إن الملك السعودي منحه لنجيب في يناير 2010 أثناء الزيارة الرسمية للأخير كرئيس وزراء إلى المملكة العربية السعودية.