المصدر: malay mail
الرابط: https://newssamacenter.org/36B2HnS
قدم رئيس الوزراء داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب تأكيده بأنه سيناقش أي حل وشيك للبرلمان مع القيادة العليا لحزب أومنو.
وقال إنه قرر معالجة القضية بشكل مباشر بعد الاستماع إلى المندوبين في الجمعية العامة لأومنو، التي تنتهي اليوم، للمطالبة بإجراء انتخابات وطنية في المستقبل القريب.
وقال نائب رئيس أومنو إن الأمر سيناقش مع رئيس الحزب ونائبه ولجنة عمل المجلس الأعلى بالإضافة إلى مجلس الوزراء قبل عرضه على جلالة الملك للحصول على موافقته.
وقال خلال خطابه الختامي في مركز التجارة العالمي في كوالالمبور اليوم: “نريد عودة أومنو كحزب مهيمن. إن شاء الله، إذا تمكنا من الفوز، فلن ننتظر ثانية أخرى للدعوة للانتخابات”.
ثم انطلق أكثر من 1,000 مندوب في الهتافات عندما اقترب رئيس أومنو داتوك سيري أحمد زاهد حميدي من إسماعيل صبري. ثم قام الرجلان بتربيت بعضهما البعض على الكتف.
وانضم إليهم قادة حزبيون آخرون، في استعراض للوحدة، شرعوا في الإمساك بأيديهم وسط تصفيق مدوِ لحوالي دقيقتين.
في خطابه الذي استمر 30 دقيقة، أدرج إسماعيل صبري أيضًا جميع إنجازاته منذ أن أصبح رئيسًا للوزراء في أغسطس الماضي، بعد استقالة سلفه ورئيس حزب برساتو تان سري محي الدين ياسين من مجلس الوزراء بعد أزمة سياسية ثانية خلال عامين تفاقمت بسبب جائحة كوفيد-19.
وقال إنه حرص دائمًا على إجراء مناقشات مع الحزب وأخذ أولوياته في الاعتبار عند اتخاذ أي قرار في الحكومة لصالح الشعب.
وأضاف: “منذ عودة الجبهة الوطنية إلى السلطة، تم تحقيق العديد من النجاحات. كرجل حزبي، فإن أهم شيء بالنسبة لي هو الوفاء بمسؤوليات الحزب”.
وجدد أحمد زاهد في خطابه السياسي أمس، الدعوات لإجراء الانتخابات العامة المقبلة في وقت مبكر.
وقال إنه على الرغم من أنه من اختصاص مجلس الوزراء حل البرلمان لإفساح المجال أمام الانتخابات العامة الخامسة عشرة، فمن حق أومنو اتخاذ قرار بشأن اتجاه الحزب.
أومنو هو حزب يدعم الدستور الاتحادي.
وقال أمس: “نحن نتفهم أن سلطة حل البرلمان تقع ضمن اختصاص مجلس الوزراء، حيث يقدم رئيس الوزراء المشورة ويطلب الموافقة من الملك”.