المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/ce228hF
تتطلع تيمور الشرقية إلى تدريب مسؤوليها في معهد الدبلوماسية والعلاقات الخارجية الماليزي لتبادل المعرفة وبناء القدرات بين البلدين.
وقال نائب رئيس وزراء تيمور الشرقية «فرانسيسكو كالبوادي لاي» إن ماليزيا أدت دورًا حاسمًا منذ عام 2002م في تنمية قدرات الموارد البشرية في تيمور الشرقية.
وأشار إلى أنه تم تدريب أكثر من 600 مسؤول تيموري في مختلف الميادين من خلال البرنامج الماليزي للتعاون التقني وبرنامج التعاون الدفاعي الماليزي.
“إن الدعم له تأثير كبير على تيمور الشرقية، لأنه عزز مهارات مسؤولينا ومعرفتهم لخدمة بلدهم وشعب تيمور الشرقية”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاحتفال بالعيد الوطني لتيمور الشرقية الـ48، في كوالالمبور، الثلاثاء.
يقوم «كالبوادي لاي» حاليًّا بزيارة عمل إلى ماليزيا تستغرق أربعة أيام تبدأ يوم الأحد.
كما أعرب عن امتنانه لماليزيا وشعبها على الدعم الثابت الذي قدمته لتيمور الشرقية منذ حصولها على الاستقلال في عام 2002م، وذكر أن البلدين تربطهما علاقة قوية وودية.
وفي معرض حديثه عن التاريخ المشترك للبلدين، أشار إلى دور ماليزيا المحوري باعتبارها واحدة من الدول التي أرسلت قوة حفظ السلام التابعة لها إلى تيمور الشرقية خلال استفتاء عام 1999م وأزمة عام 2006م.
وأضاف قائلًا “هذا العمل التضامني يعكس الصداقة العميقة والدائمة بين بلدينا”.
كما أعرب «كالبوادي لاي» عن تقديره العميق لدعم ماليزيا المستمر لانضمام تيمور الشرقية إلى الآسيان منذ طلبها الرسمي في 4 مارس 2011م، مشيرًا إلى أن ماليزيا حليفة ثابتة في سعي بلاده للتعاون والتكامل الإقليميين.