أكدت ثاني أكبر دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي دعم الاتحاد للصفقة النووية بين القوى العالمية مع إيران، بما في ذلك استخدام نظام دفع جديد للتجارة القائمة على المقايضة المصممة للتحايل على العقوبات الأمريكية، وذلك حسبما نقلت الصحيفة الماليزية عن وكالة رويترز.
وقامت هيلغا شميد، الأمينة العامة للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بزيارة طهران الأسبوع الماضي. وقد ساعدت في التفاوض على الصفقة عام 2015.
وقالت وزارة الخارجية الأوروبية إن شميد أكدت في طهران التزام الاتحاد الأوروبي بالاتفاق الذي “يحقق هدفه الأساسي، لضمان عدم امتلاك إيران لمواد أو معدات لتطوير سلاح نووي”.
وقد ناقشت أيضا “جهود الاتحاد الأوروبي لتمكين استمرار التجارة المشروعة مع إيران”، بما في ذلك العمل على تشغيل قناة دفع (أنستكس) التي أنشأتها فرنسا وبريطانيا وألمانيا لتسهيل التجارة بغير العملة الدولارية.