المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 24 فبراير
الرابط: https://newssamacenter.org/3vdHlHs
استعرض السفير الكويتي لدى ماليزيا الدكتور حمد بورحمه العلاقات الثنائية مع ماليزيا بمناسبة الذكرى الواحدة والستين لليوم والعيد الوطني لدولة الكويت التي استقلت في 19 يونيو 1961، وكذلك الذكرى الواحد والثلاثين لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي.
وقال السفير بورحمه “أن العلاقات بين دولة الكويت ومملكة ماليزيا وإن بدأت دبلوماسياً في عام 1974 ولكن سبقتها علاقات تاريخية بين البلدين من خلال زيارات جلالة ملك ماليزيا الثالث تنغكو السيد هارون بوترا ابن السيد حسن جمال الليل في عام 1965، وزيارة رئيس الوزراء الماليزي الثاني عبدالرزاق حسين في عام 1975”.
وأضاف أن علاقات ودور الكويت في مراحل سابقة كعضو غير دائم في مجلس الأمن (1978-1979) و (2018-2019) وبصفة مراقب في الاتحاد الإفريقي وعضو مؤسس لمجلس التعاون الخليجي، وحالياً تترأس المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، فإن كل هذه الأدوار والمساعي إنما توظف للأمن والسلم الإقليمي والدولي ومعالجة قضايا النزاعات في منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى في العالم.
وأشار إلى أن الكويت تتعاون مع ماليزيا في إطار الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي لمعالجة القضايا الهامة والملحة مثل قضية الروهينجيا وأزمات اللاجئين الناشئة من الأوضاع في سوريا، وكذلك قضية فلسطين باعتبارها القضية المركزية للدول الإسلامية، ومتطلبات المساهمة في منظمة الأونروا للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في الداخل وخارج فلسطين المحتلة.
وأوضح أنه كان للكويت أيضاً مساهمة في دعم لاجئي الروهينجا بماليزيا حيث تم توزيع 500 سلة غذائية على العائلات المتواجدة في ماليزيا وذلك للمساهمة في تخفيف العبء التي تتكبده الحكومة الماليزية جراء استضافتهم.
وذكر السفير أن “المناسبات الوطنية إنما تمر على هرم من الإنجازات الوطنية الهامة على جميع لمستويات التشريعية والديمقراطية والثقافية والعلمية والدبلوماسية، ومايتعلق بالبنية التحتية على امتداد الكويت وفي كل ارجائها” .
وأكد بأن الإنجاز الأول من بين تلك الإنجازات هو التفاف الشعب الكويتي حول قيادته الممثلة بأمير البلاد صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، وتمسك الشعب الكويتي بثوابته المتأصلة والمسطرة من ضمانات حقوق الإنسان الأساسية والمستمدة من الدستور والتعاليم الإسلامية والقيم الأخوية من التسامح والتعاون في بناء الوطن وكذلك في التعاون والتضامن مع الدول الشقيقة والصديقة ولكل ما يحقق الأمن والسلام في المجتمع الدولي وفق سياسة الكويت الخارجية والتي عرفت بالاعتدال واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والحفاظ على حسن الجوار والتمسك بالشرعية الدولية وأسس القانون الدولي والعمل على تحقيق أهداف ومبادئ الأمم المتحدة.
وقال أيضا: “لقد جاءت الرؤية التنموية المستقبلية للبلاد، التي أطلقتها الحكومة في العام 2017م تحت شعار “كويت جديدة 2035م” لتواصل مسيرة التنمية ، ورفع كفاءة الإنتاج في الدولة، بما يرسخ القيم ويحافظ على الهوية الاجتماعية، ويحقق التنمية البشرية المتوازنة، ويوفر بنية أساسية ملائمة وتشريعات متطورة وبيئة أعمال مشجعة. وفي إطار هذه الخطة التنموية، حققت الكويت العديد من الإنجازات المتعلقة بالبنية التحتية”.