المصدر: the Malaysian Insight الرابط: https://www.themalaysianinsight.com/s/295719
أفرجت السلطات القطرية عن البروفيسور الأسترالي لقمان طالب، وابنه، المحتجزين في الدوحة منذ 5 أشهر.
وذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن أحد أبناء البروفيسور طالب (58 عاما)، الذي يعمل نائبا لرئيس قسم الصحة العامة بجامعة قطر، كان قد اتهم من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، بتقديم دعم مالي ولوجستي لتنظيم القاعدة، من خلال عمله في تجارة الأحجار الكريمة.
وأوضحت الصحيفة أن الأكاديمي الأسترالي، خبير في الصحة العامة وعالم أحياء، يتواجد في قطر منذ عام 2015، ولا يزال مدرجًا كرئيس بالإنابة لقسم الصحة العامة في جامعة قطر، وساعد البلاد مؤخرًا في مواجهة فيروس كوفيد -19.
وقالت ابنته مريم لقمان طالب إن الأسرة “غمرتها السعادة” عند إطلاق سراحهما.
وقالت لصحيفة الجارديان “إن والدي وأخي يشعران بالارتياح لعودتهما إلى عائلتهما، لكنهما ما زالا يجاهدان من أجل استيعاب الأسباب وراء تلك الأشهر الخمسة المخيفة والمروعة التي قضوها قيد الاحتجاز”.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت إن لأحمد طالب تعاملات مالية في عدد من البلدان، وعمله التجاري في الأحجار الكريمة أتاح له القدرة على نقل الأموال دوليا لصالح تنظيم القاعدة.
وبعد ذلك بفترة قصيرة قامت عناصر من الشرطة الفكتورية وجهاز المخابرات الأمنية الأسترالية والشرطة الفيدرالية الأسترالية بمداهمة منزل أحمد طالب.
وأشار التقرير إلى أنه سُمح للبروفيسور طالب بإجراء مكالمات هاتفية مع أفراد عائلته، أما نجله إسماعيل طالب (24 عاما) فلم يُسمع منه شيء طوال الشهور الخمسة.
وبينت مريم للصحيفة، أن لقمان ونجله إسماعيل غادرا الدوحة تجاه تركيا بعد الإفراج عنهما، لكنهما يخططان للعودة إلى أستراليا عندما يتعافيان بشكل تام.